وشدد البرهان على أنه لا توجد هدنة مع قوات الدعم السريع التي وصفها بالمتمردة. وأوضح عزمه مواصلة القتال حتى الاقتصاص من هذه القوات وإنهاء وجودها، على خلفية الانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين السودانيين خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، دعا البرهان كل من يستطيع حمل السلاح في السودان إلى الانخراط في صفوف الجيش والمشاركة في المعركة، مشيراً إلى أن المواجهة مستمرة ولن تتوقف إلا بحسمها في دارفور، غرب البلاد.
وقد عبّر البرهان في تغريدة نشرها على منصة "إكس" يوم أمس الخميس عن أن المواطنين الذين أجبروا على النزوح من مناطق مثل الفاشر وبارا والنهود، لم يختاروا التوجه إلى نيالا أو الفولة أو أي منطقة خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في دارفور أو غرب كردفان، بل ساروا آلاف الكيلومترات نحو مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية، حيث تتوفر لهم مقومات الأمن والحياة.
وعلى صعيد آخر، جرت مباحثات وصفت بـ"البنّاءة" بين البرهان ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، في مدينة بورت سودان، تناولت سبل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الحرب.
وأشاد فليتشر بهذه المباحثات، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين السودان والأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، خاصة في الجوانب الإنسانية، وفقاً لما جاء في بيان المكتب الإعلامي لمجلس السيادة.