وأوضح الرئيس اللبناني، أن "هذه الخطوات تساعد في تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بشأن حصرية السلاح في أيدي القوات المسلحة اللبنانية".
وكان مجلس الوزراء اللبناني رحب، الجمعة، بالخطة العسكرية التي وضعتها قيادة الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله.
وقال جوزيف عون إن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، من شأنه عرقلة استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بعدما أنجز الجيش التمركز في أكثر من 85% من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، ويواصل عمله في منع المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر في ظروف بيئة جغرافية وعملانية صعبة، ما أدى حتى الآن إلى مقتل 12 ضابطاً وعسكرياً خلال نقل الذخائر أو تفكيك الألغام".
وأضاف جوزيف عون: "كما بدأ الجيش اللبناني في تسلّم السلاح من عدد من المخيمات الفلسطينية بموجب الاتفاق الذي تم خلال زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس إلى لبنان".
وقدم الجيش اللبناني، الجمعة، خطة لنزع سلاح حزب الله، أقوى قوة عسكرية في البلاد، إلى الحكومة، في خطوة غير مسبوقة من شأنها إشعال صراع داخلي.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء اللبناني، الجمعة، انسحب 5 وزراء من حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه، بينما بدأت الحكومة مناقشة الخطة وأعلنت ترحيبها بها، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي المقابل، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله، النائب حسن عز الدين، السبت، إن "المقاومة لن تسلّم سلاحها الذي يعتبر بالنسبة لنا جميعًا جزءًا من إرادتنا وروحنا ومن حياتنا وبقائنا ووجودنا وأمانة الله بين أيدينا"، طبقا للوكالة الوطنية للإعلام.