أعلن نواب لبنانيون، الخميس، الاعتصام السلمي داخل مبنى البرلمان وسط العاصمة بيروت، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتحول مقر مجلس النواب في لبنان إلى ساحة اعتصام بعدما أعلن النائبان ملحم خلف ونجاة عيسى رفضهما الخروج وأنهما بدءا الاعتصام لحين إبقاء الجلسات مفتوحة لدورات متتالية حتى يتم انتخاب الرئيس.
وفي مؤتمر صحفي من داخل البرلمان، أعلن النائب ملحم خلف أنه والنائبة نجاة صليبا سيبيتان في المجلس ويعتصمان سلميًا للضغط باتجاه انتخاب رئيس للبلاد.
من جانبها، أوضحت صليبا أن الخطوة تأتي "التزامًا بواجبنا الدستوري بانتخابنا لرئيس الجمهورية بأسرع وقت قررنا البقاء في القاعة، طالبين من السادة النواب الانضمام لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت".
ودعا النائبان جميع زملائهما بالانضمام إليهما، وكان أول الملبين للنداء النائب فراس حمدان، والنائبة سينتيا زرارير ليرتفع بذلك عدد المعتصمين من النواب داخل قبة البرلمان قبل خروج الإعلام من المجلس إلى ٧.
يذكر أن فترة رئاسة ميشال عون، رئيس الجمهوري السابق، انتهت في 31 أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يتم التوافق على رئيس جديد.