فبينما رحبت دول أوروبية وعربية بالقرار، اعتبرته إسرائيل وبعض حلفائها خطوة “مخزية” و”معادية للسامية”.
أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أن بلاده ستعتقل نتنياهو حال قدومه إليها، تنفيذا لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
وقال فيلدكامب: “سنعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يأتي إلى هولندا”، مؤكدا احترام بلاده لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبه، رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن قرار المحكمة الجنائية الدولية “يجب أن يحترم وينفذ”، مشددا على أنه “ليس قرارا سياسيا، بل قرار محكمة عدل دولية”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس وزراء أيرلندا إن بلاده تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا القرار “خطوة بالغة الأهمية”.
أيدت حكومة جنوب أفريقيا مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة إياها خطوة مهمة لتحقيق العدالة.
وأوضحت وزارة العلاقات الدولية والتعاون، الخميس، أن جنوب إفريقيا تؤكد مجددا التزامها بالقانون الدولي وتدعو جميع الدول إلى التصرف وفقا لمبادئ القانون الدولي.
أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، يعد مؤشراً على “إزالة درع الحماية عن نتنياهو وعصابته”.
رحبت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بالقرار، مؤكدة أنه “لا أحد فوق القانون الدولي”.
وقالت “العفو الدولية”: “نتانياهو بات ملاحقا رسميا” بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية