جاء في المقال بحسب رأي هارئيل: إن "القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن نتنياهو يجبر الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال في غزة".
وأضاف: "يريد القادة العسكريون الإسرائيليون إنهاء العملية في رفح (جنوب)، لإعطاء القوات فترة راحة والاستعداد لتصعيد محتمل في الشمال (لبنان)، لكن رئيس الوزراء لا يزال مصرا، ومن المرجح أن يصطدم الجانبان عاجلا وليس آجلا".
ولفت هارئيل إلى أن "العلاقات المتوترة للغاية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ستواجه قريبا عقبة أخرى في الطريق".
وأشار المحلل العسكري أن "نتنياهو، بحسب كل الدلائل، متردد في مغادرة غزة، ولا يتفق في الإلحاح والأهمية التي يوليها غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي للسعي إلى صفقة رهائن مع حماس".
ولفت إلى أنه "من المتوقع حدوث مواجهة عاصفة، والخلاف بين رئيس الوزراء وغالانت وهاليفي ومدير الشاباك رونين بار يتعلق بنوعية الإنجازات حتى الآن، والخطوات المطلوبة من الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي".
الإشكالية الكبرى أن نتنياهو يردد مرارا، ويعرب عن إصراره على مواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق 3 أهداف: القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لأمن تل أبيب.
في حين يرى الخبراء العسكريون والمعارضة السياسية، والعديد من الدولة الصديقة للكيان المحتل أن ما يردده نتنياهو يستحيل تطبيقه على أرض الواقع، وأن الحل يكمن في صفقة سياسية.