وذكرت تقارير إخبارية أن الضحية يُدعى عبد الكلام (22 عاما)، وجرى تقييد يديه وساقيه إلى شجرة في منطقة بوكارو، وتعرَّض للضرب بالعصي حتى الموت.
وقال كليم الدين -عم الضحية- إن ابن أخيه كان “عامل مياومة”، وخلال عمله ذهب إلى بركة ماء قريبة لقضاء الحاجة، وأثناء عودته تعرَّض لهجوم وحشي من أشخاص بعد اتهامه بالتحرش بنساء. وحسب قناة الجزيرة،
وأضاف “لقد جرى الاعتداء عليه بوحشية، لدرجة أنهم لم يعطوه حتى ماء عندما طلبه. كان الرجال والنساء يضربونه. قال لهم: أعطوني ماء وسأخبركم بكل شيء، ومع ذلك لم يعطوه الماء”.
وتابع عم الضحية قائلا “فلنفترض أن امرأة اتهمته بالتحرش، لكنهم لم يحددوا من هي المرأة التي قدمت الاتهام. لقد كانوا يضربونه بعد تقييده، لكن لم تكن هناك أي امرأة تدّعي أنه تحرش بها. من الغريب أن الحشد نفسه كان يسأله من هي المرأة التي تحرّش بها. إذا كان الحشد لا يعرف من هي الضحية، فلماذا يضربونه؟”.
وأشار كليم الدين إلى أن الضرب استمر حتى أمام أفراد الشرطة، لكنهم لم يتدخلوا لإيقاف الحشد. وزعمت الشرطة أن الضحية كان يعاني اضطرابات نفسية، لكن كليم الدين نفى ذلك، وقال إنه كان مستقرا نفسيا تماما.
وبناء على شكوى من كليم الدين، جرى تسجيل محضر رسمي في مركز شرطة بيك نارايان تحت مواد من قانون العدالة الهندي الجديد.
وأضاف “سألني ضابط الشرطة عن أسماء المتورطين في الهجوم. قلت له: هناك فيديو يُظهر كل شيء، ألا تستطيعون رؤية الجناة في الفيديو؟ إذا قبضتم على أي منهم فسيكشفون عن أسماء الآخرين. لماذا تسألونني عن أسمائهم وأنتم تملكون كل الأدلة؟”.
من جانبه، دعا النائب المسلم من الولاية، عرفان أنصاري، الشرطة المحلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة. والتي عادة ما تتستر على الجناة. ولا توقع عليهم أي عقاب.
وعادة ما يتم ضرب وقتل المسلمين خاصة إذا تم الانفراد بهم في منطقة منعزلة من قبل الهندوس وتتكرر تلك الحوادث بشكل كبير في الآونة الأخيرة.