قتلى جدد للجيش الصهيوني في غزة والأزمة السياسية تخنق نتنياهو

أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الإثنين، مقتل 3 جنود إضافيين، قُتل اثنان منهم في معارك اندلعت شماليّ غزة في الأمس.

 

البيان/القدس: أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الإثنين، مقتل 3 جنود إضافيين، قُتل اثنان منهم في معارك اندلعت شماليّ غزة في الأمس.

وأفادت إذاعة الجيش ، بأن 13 جنديا قُتلوا منذ السبت؛ 8 منهم قُتلوا في رفح، فيما قُتل اثنان في شمال القطاع، بينما قُتل آخر، متأثرا بجراح كان قد أُصيب بها، بالإضافة إلى الجندي القتيل الأخير.وأشارت إلى أن الجيش نشر أسماء إضافية لجنود قُتلوا في رفح.

وفي نفس السياق، أعلن رئيس الحكومة الصهيونية، بينيامين نتنياهو، في جلسة للوزراء في الكابينيت الأمني والسياسي، أمس الأحد، عن قراره حل "كابينت الحرب" إثر استقالة الوزيرين، بيني غانتس وغادي آيزنكوت من عضويته، ومطالبة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بضمه للكابينيت بدلاً من الوزيرين المستقيلين.

يشار إلى أنه في 11 أكتوبر الماضي، انضم حزب غانتس إلى حكومة نتنياهو، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس وزاري أو كابينيت مصغر لإدارة شؤون الحرب، يضم نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، وغانتس، وآيزنكوت (حزب المعسكر الوطني) بصفة مراقب مع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وقبل نحو أسبوع، أعلن غانتس وآيزنكوت انسحابهما من حكومة الطوارئ الصهيونية واتهما نتنياهو بأنه "يتردد ويؤجل اتخاذ قرارات إستراتيجية مصيرية لاعتبارات سياسية".

بدوره، سارع نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإصدار تصريحات شديدة اللهجة ضد غانتس و"المعسكر الوطني"، واتهموه بـ"الانسحاب من المعركة" وبالعمل على تعزيز الانقسام وإحداث شرخ في المجتمع الإسرائيلية عوضًا عن الحفاظ على الوحدة في زمن الحرب.

 

أعلى