• - الموافق2024/11/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
العربية.. لغة التاريخ العابرة لحدود الجغرافيا

تشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 80% من مسلمي فرنسا ينحدرون من دول المغرب العربي، التي استطاع الغزو الثقافي الفرنكفوني إشاعة استخدام الفرنسية فيها


اللغة العربية من أكثر لغات العالم انتشاراً، وتضعها بعض الإحصاءات في المرتبة الرابعة بعد الصينية والهندية والإنجليزية، ويقدَّر عدد العرب المتحدثين بها بأكثر من 420 مليون شخص، فضلاً عن مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم يمارسون بها عباداتهم ويتلون بها القرآن الكريم، وهي اللغة الرسمية في أكثر من 20 دولة، كما أنها معتمَدة ضمن اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة، وأكثر اللغات السامية تحدثاً وانتشاراً.

وتتفرد العربية بكونها عابرة للحدود الجغرافية؛ فهي لغة العبادة لملايين المسلمين الذين يسعون لإتقانها طمعاً في مزيد من الفهم والتدبر لآيات القرآن الكـريم وأحايث النبي صلى الله عليه وسلم  وآثار الصحابة والتابعين.

وكان للعربية - بشكل مباشر وغير مباشر - بالغ الأثر على لغات العالم عامة والعالم الإسلامي خاصة، مثل: التركية، والكردية، والماليزية، والفارسية... وغيرها؛ وذلك نتيجة لانتشار الإسلام في القرنين السابع والثامن الميلاديين، واليد الطولى للعرب في العلوم والفنون والفلسفة في عصورهم الذهبية، كما يتضح ذلك جلياً في تأثُّر اللغة القشتالية التي تطورت إلى الإسبانية المعاصرة والتي تحتوي على آلاف المفردات ذات الأصل العربي.

والمجتمعات الإسلامية في جنوب شرق آسيا أولت عناية خاصة بتعلم اللغة العربية لفهم الدين، وتعميق الصِّلات مع المسلمين في العالم، وقد أثَّرت اللغـة العربية في لغاتهم في مختلف المجالات، ومن أهم هذه الدول ماليزيا.

العربية في ماليزيا:

تُدرَّس العربية في العديد من المؤسسات التعليمية  الحكومية، والمدارس الخاصة والدولية، وكذلك المراكز الإسلامية، وتتزايد هناك أعداد الدارسين والمتحدثين بالعربية وسط جهود حكومية لتشجيع الطلاب في البلد ذي الأغلبية المسلمة على تعلُّم اللغات، وقالت وزيرة التعليم الماليزية ماسزلي مالك، التي شاركت في حدث بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية عام 2018م: «إن الوزارة ملتزمة بضمان أن يتقن الماليزيون لغة ثالثة أو حتى لغة رابعة، بما في ذلك اللغة العربية».

ويقول معمر إيسوفي، مدرس اللغة العربية: إن معظم الماليزيين الدارسين للعربية مهتمون بالدراسات الإسلامية، لرغبتهم في إتقان القرآن؛ ففي مصر وحدها هناك نحو 14 ألف طالب ماليزي، نصفهم يدرسون العربية، وهناك الكثيرون أيضاً يدرسونها في الأردن والمملكة العربية السعودية وغيرهما[1].

 مضيفاً أن عدداً متزايداً من الماليزيين يتعلمون العربية دون الحاجة للدراسة في الخارج، عن طريق البرامج التي تقدمها العديد من السفارات والمؤسسات العربية غير الربحية.

برنامج جي قاف J-QAF:

يقول الدكتور عبد الرحمن شيك[2]، الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا: إن برنامج (جي قاف) من أهم المشاريع الحضارية التي تعمل على ترسيخ قيم إسلامية في إطار تنفيذ مناهج التربية الإسلامية بين أبناء الشعب الماليزي. وكان رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله بن حاج أحمد بدوي قد أطلق البرنامج  عام 2003م، حيث يستطيع تلاميذ المدارس الابتدائية ختم القرآن الكريم بكامله، ودراسة  اللغة العربية على أسس سليمة، ودراسة الحرف الجاوي (وهو نظام كتابة اللغة الملايوية بالحرف العربي)، وفروض العين، دون أن يغفل بقية اللغات والعلوم الأخرى. ولا يطبق هذا البرنامج على التلاميذ غير المسلمين، فلهم البديل حيث تقرر لهم مادة الأخلاق[3].

ويقوم برنامج (جي قاف) على أربعة أركان أساسية تتكامل جميعها لبناء الشخصية الماليزية وَفْقَ رؤية إسلامية تأخذ بمعطيات العصر، ويرمز كل حرف من حروف البرنامج إلى أحد هذه الأركان؛ فيهدف الركن الأول الذي يقوم عليه المشروع، ويُرمَز له بالحرف (j)، إلى كتابة اللغة الملايوية بالحرف العربي والمعروف بـ (الجاوي). أما الحرف (Q) فيرمز إلى القرآن الكريم ويهدف إلى الاهتمام بتعليم القرآن وإحسان الصلة به وجعله منهجاً للحياة. بينما يرمز الحرف (A) إلى الاهتمام باللغة العربية لأنها الوسيلة الأساسية لفهم القرآن الكريم، كما يرمز الحرف (F) إلى اهتمام البرنامج بالعلوم الإسلامية الواجب معرفتها (فروض العين على كل فرد مسلم) في المجالات الدينية  كافة، إذ يتعين على المسلمين القيام بها على أكمل وجه.

في تركيا... لغة علم واقتصاد وسياحة:

تشهد تركيا في الأعوام الأخيرة نشاطاً وإقبالاً متزايداً على تعلم اللغة العربية وتعليمها ونشرها، وتضاعف عدد الطلاب الراغبين في دراستها، وكثرت البعثات الطلابية التركية إلى البلدان العربية لاكتساب اللغة عبر معايشة أهلها، وزاد الإقبال عليها لأغراض مختلفة علمية واقتصادية وسياحية، وفي آخر إحصائية ثقافية بلغ عدد دور النشر العربية في تركيا 38 داراً في إسطنبول وحدها وقد تم تشكيل كيان خاص بها مرخَّص من قِبَل الدولة.

وأعلنت وزارة التعليم التركية عام 2017م إضافة اللغة العربية إلى المناهج التعليمية لطلاب المرحلة الابتدائية كلغة أجنبية اختيارية، وعزت الحكومة قرارها للدواعي التاريخية والثقافية التي تستدعي تعلمها في أي بلد مسلم[4].

وأكدت عبير النحاس، الأديبة السورية المقيمة في إسطنبول، أن أنشطة تعليم اللغة العربية في تركيا لا تكاد تحصى وهي موجهة للأتراك أولاً؛ فعدد الراغبين من الأتراك بتعلم العربية كبير جداً ومن مختلف الشرائح والأعمار. وللأطفال العرب ثانياً وهم مَن نخشى على ضياع لغتهم كون الأطفال العرب والسوريين خاصة في تركيا أصبحوا جميعاً يدرسون في المدارس التركية أسوة بالطالب التركي وهنا بدأت تظهر الحاجة لوجود معاهد لتدريسهم العربية بشكل خاص رغم أن التعليم موجود في المدارس الحكومية ومركَّز بشكل أكبر في مدارس الأئمة والخطباء.

وقد أدخلت الحكومة التركية اللغة العربية في مناهجها ابتداء من الروضات لكن بشكل اختياري وهو اجباري في مدارس الأئمة والخطباء لاستخدامها كذلك في دراسة العلوم الإسلامية في المقرر.

وقالت الأديبة السورية لـ مجلة البيان: إن مسابقات اللغة العربية في تركيا هي مبادرة بدأت خاصة ثم تبنَّتها دائرة التعليم الديني في وزارة التربية وتشترك فيها مدارس الأئمة والخطباء في المحافظات التركية الثمانين كاملة للمرحلتين المتوسطة والثانوية ومدارس المتفوقين، ويتنافس الطلبة فيما بينهم في مجالات إلقاء الشعر والمسرحية والخطابة والخط العربي وتجري عدة مراحل من التصفيات على مستوى المدارس ثم المناطق ثم المحافظات ثم على مستوى الدولة، ويشارك في المنافسات النهائية العديد من الطلاب العرب من المدارس الدولية، وتُبَث فعاليات الحفل النهائي مباشر على القناة التلفزيونية الحكومية وهذه السنة العاشرة للمسابقات.

وأضافت: أتالم بشدة عندما أرى حماس الأتراك لتعلم اللغة العربية، الذي يقابله عجز العائلات العربية عن تعليم لغتنا الأم للأطفال كونها مكلفة أولاً، ولأن أغلب العائلات المتعلمة مشغولة بأعمالها التي تستهلك أغلب الأوقات ثانياً، أو أن البيئات الاجتماعية غير مدركة لخطورة الأمر.

كما أشادت النحاس بجهود الدولة في دعم أنشطة تعلم العربية وفعالياتها الثقافية حتى أن معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي قد أصبح نشاطاً معتمَداً من قبل اتحاد الناشرين العرب ومن ضمن المعارض الدولية العربية وقد دعمته الدولة التركية وقدمت التسهيلات للقائمين عليه.

وفي ختام حديثها إلى مجلة البيان قالت الأديبة السورية: من واجبنا عرباً ومسلمين مضاعفة العمل والبذل من أجل المحافظة على العربية لأطفالنا لأنها الأداة الأهم في تعلُّم دينهم وعقيدتهم وتاريخهم، وابتعادهم عنها هو قطع للدعائم التي تربطهم بأصولهم وتاريخهم وحضارتهم وعقيدتهم.

في فرنسا... رُبَّ ضارة نافعة:

أعلن أعضاء في الحكومة الفرنسية عن خوفهم من تسرب الأفكار المتشددة إلى الأطفال المسلمين عبر تدريس العربية في المساجد (حسب زعمهم)؛ الأمر الذي أدى إلى بروز آراء قوية بقيام الدولة بهذا الأمر، وسادت  حالة من الجدل في الأوساط الثقافية والسياسية في فرنسا بعد إعلان وزير التعليم تأييده لتوصيات معهد (مونتاني للبحوث والدراسات) بتعليم اللغة العربية في المدارس العامة.

وأوصى تقرير المعهد الصادر في سبتمبر 2018م بتدريس اللغة العربية في المدارس لتقليل عدد الدارسين لها في المساجد بهدف تقليل أعداد المتشددين، حسب ما جاء في التقرير الذي أعده المستشار حكيم القروي[5]؛ إذ قال ما نصه: «كلما تأخرنا في تعليم اللغة العربية بالمدارس الفرنسية ازداد عدد التلاميذ في المساجد».

وذكر التقرير أن المعركة التي تدور حالياً هي معركة المعرفة؛ فالتلميذ في المدرسة بإمكانه أن يطور تفكيره ويضع الأحداث في سياقاها التاريخي خلاف ما يمكن أن يستمع إليه في المساجد.

ويتسق هذا التوجه مع مشروع (الإسلام الفرنسي) الذي يتبناه الرئيس ماكرون، وأعلن في وقت سابق عن نيته وضع أطر لتنظيم الممارسات الإسلامية وَفْقَ قوانين الجمهـورية، ويقدم هذا المقترح (بديلاً علمانياً) للآباء الذين يودون تعليم أطفالهم العربية.

وقال وزير التربية الفرنسي ميشال بلانكير إنه يدعم تعليم اللغة العربية كباقي اللغات الأخرى ابتداء من المرحلة الإعدادية، وأن يعود للعربية (مجدها)، ولا يقتصر تعلمها على التلاميذ ذوي الأصول العربية والإسلامية، بل لجميع الأطفال الفرنسيين.

وأيَّد بعض المثقفين الفرنسيين هذا التوجه معتبرين أن تعليم العربية بعيداً عن الأماكن الدينية، وتحت إشراف وزارة التعليم خطوة هامة، بينما أعرب آخرون - خاصة من اليمين المتطرف - عن قلقهم من الأمر، مثل رئيس حزب (انهضي فرنسا) اليميني نيكولا دوبون إنيان الذي قال: «هناك خطة لتعريب فرنسا باسم فكرة محاربة التطرف الديني»[6].

ويمثل تعليم الأطفال اللغة العربية تحدياً للآباء في ظل ندرة المدارس، وقلة المؤهَّلين، وضعف المناهج المستخدمة في تدريسها، على الرغم من كونها ثاني أكثر لغة محكية في فرنسا.

وتشير الأرقام إلى أن 567 من تلاميذ المدارس الابتدائية فقط هم من درسوا اللغة العربية عام 2017م، وهو ثلث عدد الذين أخذوا اللغة الصينية لغة ثانية إلزامية، بينما اختارت الأغلبية الإنجليزية، وفي التعليم الثانوي درس 11200 تلميذ فحسب اللغة العربية، حيث يتم تدريسها في عدد قليل من المدارس في كل مدينة.

وتشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 80% من مسلمي فرنسا ينحدرون من دول المغرب العربي، التي استطاع الغزو الثقافي الفرنكفوني إشاعة استخدام الفرنسية فيها، ويزداد الأمر حدة داخل فرنسا التي تطغى فيها الفرنسية على العربية حتى بين المهاجرين حديثاً، فضلاً عن الجيل الخامس من أبناء المهاجرين.

 وتعد مدارس نهاية الأسبوع من أشهر الحلول التي تلجأ إليها العائلات لتعليم أطفالها اللغة العربية، ولكن أبرز سلبياتها حرمان الأطفال من العطلة، وهو ما يجعل بعض الناس يفضلون اللجوء إلى التعليم المنزلي.

العربية في كوريا الجنوبية:

يؤكد المعهد الكوري للمناهج والتقويم أن 73.5% من الطلاب المشاركين في اختبار سوسان [7] اختاروا اللغة العربية لغة أجنبية ثانية عام 2017م من بين تسع لغات أجنبية متاحة، من بينها الصينية واليابانية.

ووَفْقاً لصحيفة (كوريا هيرالد) فإن عدد الطلاب الذين يختارون اللغة العربية يتنامى بشكل لافت للنظر منذ عام 2005م عندما تم إدخال اللغة الثانية  لأول مرة إلى اختبار سوسان، وهي نسبة كبيرة؛ خاصة أن عدد المدارس التي تعلم العربية لا يتجاوز ست مدارس في جميع أنحاء البلاد.

يعود الاهتمام بالثقافة العربية ومكوناتها في كوريا الجنوبية إلى ستينيات القرن الماضي، مع سعي الحكومة لإقامة علاقات قوية مع ما عرف بـ (دول عدم الانحياز)، وزاد هذا الاهتمام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ويلعب السبب الاقتصادي دوراً أساسياً في اهتمام الكوريين باللغة العربية، كمدخل للاستمثار وفرص العمل، حيث يفوق حجم التجارة المتبادلة بين كوريا الجنوبية والعالم العربي 170 مليار دولار، كما أن الهدف الثقافي والتقارب الحضاري موجود بقوة.

 ويلفت جيونج مين سيو، الأستاذ بقسم الدراسات الشرق أوسطية والإفريقية في جامعة هانكوك، النظر إلى نقطة هامة، وهي أن الكوريين لا يدرسون الثقافة العربية بهدف الطعن بها كما فعل كثير من المستشرقين الغربيين؛ وإنما على عكس ذلك للفهم والتقارب، والتطلع لثقافات جديدة غير الأمريكية والأوروبية[8].

ويهتم قسم اللغة العربية بمعهد الدراسات لشؤون الشرق الأوسط التابع لجامعة ميونج جي في العاصمة سول بإعداد دراسات متعلقة باللغة والشريعة الإسلامية والترجمة، ويدرِّس اللغة العربية للطلاب.

تاريخ العربية في اليابان:

بدأ تعليم اللغة العربية على المستوى الجامعي في اليابان  قبل أكثر من 90 سنة، وعلى الرغم من أن جامعتين فقط تدرِّسان العربية بشكل أساسي، إلا أن أكثر من 40 جامعة تقدم دورات لتدريسها، وتظهر الإحصاءات الحكومية تزايد أعداد المهتمين بالثقافة العربية والراغبين في دراسة لغتها.

وأظهرت مجموعة من الدراسات أن الدافع الأقوى لدى الطلاب اليابانيين الدارسين للعربية هو الاهتمام بالثقافة العربية، والرغبة في الالتقاء والتحدث مع أشخاص أكثر تنوعاً[9].

كما قامت المملكة العربية السعودية عام 1982م بتدشين المعهد العربي الإسلامي في طوكيو في إطار مد الجسور الثقافية مع الشرق الأقصى، والتعريف بالثقافة العربية، والحضارة الإسلامية، ونشر اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها[10].

ويقيم المعهد سنوياً فعاليات ومسابقات وأنشطة للغة العربية تهدف إلى تقوية المهارات اللغوية لدارسي اللغة العربية من اليابانيين، وجذب قطاعات جديدة من الرغبين في تعلم العربية للانضمام إلى برامج دراسية مختلفة لتعليم العربية بإشراف جامعة الإمام محمد بن سعود، كما يتم تنظيم دورات للتعريف الثقافي، والخط العربي، والترجمة والمحادثة[11].

 

 

 


[1] https://goo.gl/yVf23o

[2] عبد الرحمن بن شيك، مؤلف كتاب تعليم اللغة العربية في ماليزيا، 2012م.

[3]  https://goo.gl/PzRBzi

[4] كتاب: اللغة العربية في تركيا، تحرير د. محمود محمد قدوم، مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ص: 12.

[5] مسلم فرنسي من أب تونسي وأم فرنسية، يعمل شريكاً مع رولاند بيرجر للاستشارات الإستراتيجية  ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الإسلام له كتاب بعنوان: الإسلام دين فرنسي. L'Islam, Une Religion Française"

[6] https://goo.gl/yh6ueH

[7] اختبار سوسان Suneung يجري في شهر نوفمبر من كل عام، لأكثر من نصف مليون طالب في المدارس الثانوية الكورية،  وتحدد نتائجه قبول الطلاب في الجامعات المرموقة وهي قليلة، ويترتب على ذلك فرص التوظيف المستقبلية في الشركات العملاقة، والمستوى المالي والاجتماعي، ويتم فيه اختبار القدرة الدراسية للطلاب في اللغة والرياضيات والتاريخ والعلوم الطبيعية والاجتماعية، وتُحيط به حالة من التوتر الشديدة في البلاد نظراً لصعوبته؛ إذ يستمر لمدة 9 ساعات، وأهمية نتائجه، وتسود حالة من الشلل البلاد بأكملها حتى لا ينزعج الطلاب، حيث تغلق المحلات والمصارف أبوابها، وتتوقف الرحلات الجوية

[8] صحيفة المدينة:         https://www.al-madina.com/article/341363

[9] Sumi and Sumi 2009; 2012

[10] ورقة بحثية بعنوان Interest in Arabic Culture among Arabic Language Students in Japanese Universities

[11] http://www.aii-t.org/a/index.html


أعلى