• - الموافق2025/10/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
واشنطن تعين قائداً مدنياً لمركز تنفيذ اتفاق غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، تعيين السفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين، قائداً مدنياً لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

جاء هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمركز التنسيق المدني العسكري في جنوب تل أبيب، وتعهده بانضمام المزيد من الدبلوماسيين الأميركيين إلى نحو 200 جندي أميركي هناك، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

كما استعرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مسألة تشكيل قوة حفظ السلام الخاصة بقطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي في مبنى مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي الإسرائيلي في مدينة كيريات جات بجنوب إسرائيل، وأشار إلى أنها "تضم أكثر من 24 دولة، من بينها دول إسلامية تعهدت بألا تكون غزة تحت سيطرة حركة حماس".

ويعمل في المركز حوالي 200 فرد بالقوات الأمريكية إلى جانب الجيش الإسرائيلي ووفود من دول أخرى، حيث يخططون من أجل استقرار غزة وإعادة إعمارها. ورأى مراسل وكالة أنباء أسوشيتد برس "أ ب" اليوم الجمعة، قوات دولية مع أعلام قبرص واليونان وفرنسا وألمانيا وأستراليا وكندا.

وأضاف روبيو: "أعتقد أننا لدينا الكثير مما نفخر به في الـ 10، 11، 12 يوما من تنفيذ الاتفاق، حيث واجهنا تحديات حقيقية خلال الطريق"، وفقا لوكالة (أ ب).

وقال: "نحن في اليوم الثاني عشر فقط من الاتفاق. وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لن تتمكن من لعب أي دور في قطاع غزة، ستكون هناك 8 إلى 10 مجموعات مشاركة، لكن الأونروا لن تكون من بينها".

وأضاف روبيو، "إذا رفضت حماس نزع سلاحها، فسيعد ذلك انتهاكا للاتفاق، وسيتم إرغامها على ذلك بتطبيق الإجراءات اللازمة"، وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بمشاركة تركيا، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن القوة الدولية ستتألف من "دول تحظى بقبول إسرائيل". وصف روبيو، تنسيق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "مهمة تاريخية"، قائلًا إن واشنطن وشركاءها يعملون على الحفاظ على الهدنة، وإيصال المساعدات، والتحضير لدخول قوة الاستقرار الدولية، وهي قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، إلى القطاع.

وقال روبيو: "لقد عبرنا عن قلقنا تجاه السلطة الفلسطينية التي تحتاج إلى إصلاح. نحن نناقش أخطاء وإرهابا امتد على مدى 30 عامًا".

وشدد روبيو على أنه "لا يمكن أن تكون هناك صواريخ وأنفاق تهدد إسرائيل"، كما أكد أن "ضم الضفة الغربية سيشكل تهديدا للعملية السلمية برمتها".

أعلى