• - الموافق2025/08/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الحكومة اللبنانية: مسار حصر السلاح بيد الدولة انطلق ولا عودة فيه

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مسار حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها واحتكار قرارَي الحرب والسلم قد انطلق، ولا عودة فيه إلى الوراء.

وجاء ذلك في بيان لسلام الثلاثاء، عقب لقائه في العاصمة بيروت وفدا من الكونغرس الأمريكي ضم السيناتورين جين شاهين، وليندسي غراهام، والنائب جون ويلسون، يرافقهم الموفد الأمريكي توماس باراك ومستشارة بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة مورغان أورتيغاس، وبحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في البيان، إن اللقاء تضمن عرضا للأوضاع العامة في لبنان ونتائج الجولة التي قام بها الوفد في المنطقة، لافتا إلى أن الوفد الأمريكي أشاد بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، وفي مقدمتها حصر السلاح بيد الدولة وقواها الشرعية.

وأشاد الوفد الأمريكي بالإصلاحات المالية والمصرفية التي أقرتها الحكومة، مؤكدا ضرورة استكمال هذا المسار بما يحقق مصلحة جميع اللبنانيين.

من جهته، أكد سلام أن مسار حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة واحتكار قرارَي الحرب والسلم قد انطلق ولا عودة إلى الوراء فيه،

وشدد سلام أن "هذا المسار هو مطلب وضرورة لبنانية وطنية، اتفق عليها اللبنانيون في اتفاق الطائف قبل أي شيء آخر، غير أنّ تطبيقها تأخر لعقود فأضاع على لبنان فرصًا عديدة في السابق"، كما جدد سلام التأكيد على "التزام لبنان بأهداف الورقة التي تقدم بها السفير باراك بعد إدخال تعديلات المسؤولين اللبنانيين عليها، والتي أقرها مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ 7 آب/ أغسطس".

وأشار  إلى أن الجيش اللبناني هو مؤسسة لكل اللبنانيين ويحظى بثقتهم، معتبرا أن دعمه وتزويده بالقدرات اللازمة يشكلان ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.

من جانبه، أعاد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الاثنين، إشعال الجدل بعدما شدد في كلمة متلفزة على أن سلاح الحزب هو "روحه وشرفه"، رافضا أي مسعى لتسليمه أو وضعه تحت سلطة الدولة، ومتهما الحكومة باتباع إملاءات إسرائيلية وأميركية.

أعلى