وجاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته، مساء الأحد، من جمهورية شمال قبرص التركية، حيث أوضح أن الاجتماعات المتعلقة بالملف السوري تجري منذ يومين في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة شيوخ عشائر أردنيين، والممثل الأمريكي الخاص، إلى جانب التنسيق المستمر مع الجانب التركي.
وأوضح أردوغان أن مدينة السويداء “محاصرة حاليا”، لكن لا تزال هناك عقبات أمام السماح للقوات بالدخول، لافتا إلى وجود “توافق تام بين اثنين من الفصائل الدرزية الثلاثة، في حين يتعاون الفصيل الثالث مع الجانب الإسرائيلي ويسعى لإفشال العملية”.
وأكد أردوغان دعمه للرئيس السوري أحمد الشرع، واصفا موقفه في ملف السويداء بـ”الثابت”، قائلا “لن نترك الرئيس أحمد الشرع وحيدا في سوريا. لا نريد لسوريا أن تُجزأ، وتعافيها يصب في مصلحتنا، لأنه سينعكس إيجابا على علاقاتنا الثنائية”.
كما اتهم إسرائيل بالسعي الدائم إلى إشعال الأوضاع في المنطقة، مشددا على أن “العملية الجارية في السويداء تديرها دمشق بحذر شديد، رغم محاولات التخريب المستمرة”.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية في السويداء. وضمن مساعي الحكومة السورية لاحتواء الأزمة، أعلنت 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار في السويداء، كان آخرها السبت الماضي.