ويمثل هذا القرار انتصارا دبلوماسيا لطالبان، "التي تم إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية" في روسيا منذ عام 2003، مما جعل أي تواصل معها يعتبر جريمة تستوجب العقوبة بموجب القانون الروسي.
ورغم هذا التصنيف، شاركت وفود من طالبان في عدد من المنتديات التي استضافتها روسيا، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة.
وجاء حكم المحكمة استجابة لطلب من مكتب المدعي العام الروسي، في أعقاب اعتماد قانون في العام الماضي يتيح للمحاكم تعليق التصنيف الرسمي للحركة كمنظمة "إرهابية".