جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، عقب اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل.
وأضاف بلينكن: "ما نراه في سوريا من خلال هجوم هيئة تحرير الشام يعكس حقيقة أن الداعمين والحلفاء الرئيسيين للأسد، سواء كانت روسيا أو حزب الله أو إيران، جميعهم مشتتون بطرق مختلفة، لا سيما من خلال مشاكل خلقوها بأنفسهم، ويبدو أن هيئة تحرير الشام استفادت من ذلك".
وادعى بلينكن أن ما يجب القيام به في الوضع الراهن هو "منع تصعيد التوتر في المنطقة (..) وضرورة البدء بعملية سياسية تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي، لضمان حماية المدنيين السوريين وإنهاء الحرب".
وتابع: "إن رفض الأسد الانخراط بشكل هادف في العملية السياسية هو أيضا ما فتح الباب أمام هذا الهجوم الأخير والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".
وأشار إلى أن لواشنطن مصالح أمنية دائمة بسوريا، تتمثل في "التأكد من أن تنظيم داعش لن يعود مرة أخرى ولن يستعيد قوته"، وفق تعبيره.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة سريعا باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، كما بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها.