وقالت الخزانة الأمريكية إن الإجراءات التقييدية تهدف إلى "منع روسيا من استخدام النظام المالي الدولي".
من جانبه قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان في بيان تعليقا على العقوبات الأمريكية الجديدة: "أعلن الرئيس بايدن في سبتمبر عن زيادة في المساعدات الأمنية وإجراءات إضافية لمساعدة أوكرانيا في ظل استمرارها في مقاومة العدوان الروسي.. واليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة كبيرة على أكثر من 50 مؤسسة مالية لزيادة تقليص قدرة روسيا على استخدام النظام المالي الدولي لتمويل ومحاكمة حربها الوحشية ضد شعب أوكرانيا، وتشمل هذه الأهداف غازبروم بنك، وهو أكبر بنك متبقٍّ في روسيا لم تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات، بالإضافة إلى 50 شخصا وكيانا آخرين يعملون في القطاع المالي الروسي".
وأضاف: "قاد الرئيس بايدن الجهود الدولية جنبا إلى جنب مع مجموعة السبع والعديد من حلفائنا وشركائنا لمحاسبة روسيا على عدوانها، وستعمل عقوبات اليوم على الحد من إساءة استخدام روسيا للنظام المالي الدولي للمساعدة في تمويل حربها ضد أوكرانيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شدد في وقت سابق، على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.