وأوردت الصحيفة الأمريكية شهادات 12 موظفاً سابقاً وحالياً في وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات الأمريكيين في هذا الخصوص.
وأوضح 3 خبراء في جهاز الاستخبارات، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن شركة "BAC Consulting" التي قامت ببيع الأجهزة ومقرها المجر، شركة وهمية أسستها إسرائيل.
وأضاف الخبراء أنه تم أيضاً إنشاء شركتين وهميتين على الأقل من أجل "إخفاء هويات ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين أنتجوا أجهزة الاتصالات اللاسلكية"، دون ذكر تفاصيل حول هذه الشركات.
وقالت الصحيفة: "شركة BAC تعاملت في البداية مع عملاء عاديين، حيث أنتجت لهم مجموعة من الأجهزة، لكن العميل الأساسي الذي كان مستهدفاً هو حزب الله اللبناني، وقد وُضع على الأجهزة التي بيعت للحزب بطاريات مملوءة بمادة (PETN) المتفجرة".
وبدأ شحن أجهزة النداء إلى لبنان في صيف عام 2022 بأعداد صغيرة، لكن الإنتاج تسارع بعد أن ندد نصر الله بالهواتف المحمولة.
واستثمرت إسرائيل ملايين الدولارات في تطوير هذه التكنولوجيا، وخلال الصيف، زادت شحنات أجهزة بيجر إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها إلى البلاد وتم توزيعها بين ضباط حزب الله وحلفائهم، وفقا لمسؤولين استخباريين أمريكيين.