وأكدت السلطات السودانية أن قوات الدعم السريع بدأت هجومها على ولاية سنار في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث هاجمت قرية جبل موية قبل أن تنتقل إلى مدينة سنجة، عاصمة الولاية، حيث اندلعت معارك جديدة.
وقال مسؤولون إن القتال استمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة وسط البلاد، مما فتح جبهة جديدة في الأزمة المستمرة منذ 14 شهرا.
وأعلنت قوات الدعم السريع أمس السبت استيلاءها على المنشأة الرئيسية للجيش، وهي مقر فرقة المشاة الـ17 في سنجة، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن قوات الدعم السريع تمكنت من اختراق دفاعات الجيش.
وفي وقت لاحق أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله أن الجيش استعاد مواقعه في مدينة سنجة بولاية سنار كما استعاد السيطرة على المنشأة، مشيرا إلى أن القتال لا يزال مستمرا منذ صباح اليوم الأحد.
في حين يأتي القتال الأخير في سنار بينما تتجه كل الأنظار تقريباً إلى مدينة الفاشر، وهي مدينة رئيسية في منطقة دارفور المترامية الأطراف والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر في محاولة للاستيلاء عليها من الجيش.