• - الموافق2025/05/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هل فقدت الدولة العبرية القدرة على الردع؟!

تناولت وسائل إعلام صهيونية سقوط 4 مسيّرات تابعة لـ"جيش" الاحتلال في لبنان، مشيرةً إلى أنه "لو حدث هذا قبل سنة لقامت الحرب، ولما تبقى شيء من لبنان، بينما اليوم لبنان يزدهر ونحن في حرب ونهرب مثل الأرانب"، متسائلة "أين الأبطال من اليمين؟".

 

البيان/متابعات: تناولت وسائل إعلام صهيونية سقوط 4 مسيّرات تابعة لـ"جيش" الاحتلال في لبنان، مشيرةً إلى أنه "لو حدث هذا قبل سنة لقامت الحرب، ولما تبقى شيء من لبنان، بينما اليوم لبنان يزدهر ونحن في حرب ونهرب مثل الأرانب"، متسائلة "أين الأبطال من اليمين؟".

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أنّ "إسرائيل" التي تتلقى ضربات بلا توقف على الجبهة الشمالية منذ 8 أشهر، "تحوّلت من قوة عظمى إقليمية ذات ردع إلى كيس ملاكمة، بينما الرد الصهيوني لا يزال رخواً وخجولاً".

كما أشارت إلى أن مستوطنات الشمال ومدنه الكبرى، مثل عكا وكريات شمونة ونهاريا، تتعرض لعشرات الصواريخ والمسيّرات وصفارات الإنذار، وليس فقط المستوطنات الحدودية، لتتساءل: "هل رأى أحد الخط الأحمر لوزير فقدان الأمن غالانت"؟

وفي سياق متصل، كان اللواء في احتياط "الجيش" الصهيوني، والقائد السابق للقوات البرية، يفتاح رون تال، قد قال إن  الدولة العبرية وصلت إلى "صفر ردع" في مواجهة حزب الله، مؤكداً أن "نصر الله لا يخاف منا".

ورداً على السؤال عن موعد بدء الحرب في الشمال، نقل موقع "والاه" الصهيوني عن تال قوله، إنّ "الحرب جارية فعلاً في الشمال، وهي حرب نشعر فيها بالإذلال"، مضيفاً: "حزب الله والفصائل الفلسطينية تمكنوا من بناء منطقة أمنية، لقد فككوا بلداتنا، ونصف السكان لا يعرفون إذا كانوا سيعودون، نحن في انهيار".

 

ورأى رون تال أن العملية في رفح تؤثر في تحركات "الجيش" وقدرته على العمل في الشمال، مؤكداً أن الضباط يفضلون الاتفاق مع حزب الله، بدلاً من تركهم مع قدراته الخطيرة، وأضاف رون تال: "لقد هاجمونا بالصواريخ الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط".

 

أعلى