وأضافت الحركة -في بيان مقتضب نشرته على تليغرام- أن "زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة".
وأضافت الحركة أن "تلك المزاعم هي نفسها الدعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزلية لم تعد تنطلي على أحد".
وتابعت حماس في بيانها "كررنا أكثر من مرة ومنذ أسبوعين دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات، والوقوف على كذب رواية الاحتلال وادعاءاته الباطلة، لأننا ندرك مستوى الكذب والتضليل الذي يسوقه الاحتلال للتغطية على جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل".
وفجر اليوم الأربعاء، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في عملية عسكرية وصفها شهود عيان بأنها "كابوس"، في وقت كان فيه المجمع يضم مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر من داخل مستشفى الشفاء الطبي بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى خلال اقتحامها المجمع. ووصف مصدر في المستشفى الوضع بـ"المأساوي".
ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الفريق الطبي، ونحو 700 مريض، و39 من الأطفال الخدج، و7 آلاف نازح، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لا مؤشرات على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء، رغم أن الجيش ادعى على مدى أسابيع وجود أسرى إسرائيليين فيه.