• - الموافق2025/03/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الاقتصاد الإسرائيلي في أسوأ حالاته والشيكل بأدنى مستوياته منذ 2012

تراجعت عملت دولة الاحتلال "الشيكل" في بداية التعاملات الأسبوعية، الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ عام 2012 أمام الدولار، وسط استمرار الحرب على غزة، ومحاولات الهجوم البري على القطاع.

وبلغ سعر صرف الشيكل مقابل الدولار الأمريكي الواحد في ظهيرة جلسة اليوم 4.08 شيكل، وهو أدنى مستوى منذ عام 2012، بحسب البيانات التاريخية لبنك إسرائيل.

وعلى الرغم من ضعف الشيكل، يبدو أن الانخفاض السريع في قيمة العملة الإسرائيلية أصبح أبطأ، من الأسبوعين الأولين للحرب على قطاع غزة.

وبينما انخفضت قيمة الشيكل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري بنسبة 6 بالمئة مقابل الدولار، كان انخفاض قيمة الشيكل في الأسبوع الماضي بنسبة 0.3 بالمئة.

لكن أرقام أسعار الصرف، تظهر إخفاق خطة بنك إسرائيل بضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار، في محاولة لاستقرار أسعار الصرف ومنع تدهورها.

وبتاريخ 9 أكتوبر الجاري، أعلنت بنك إسرائيل ضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار في محاولة لتحقيق استقرار في سعر صرف الشيكل.

ونقلت صحيفة غلوبس المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي عن كبير الاقتصاديين بنك مزراحي تفاحوت، رونين مناحيم، الاثنين، قوله: "نشرت وكالات مختلفة سيناريوهات حول آثار الحرب على الاقتصاد في الأيام الأخيرة، وقدرت معظمها أن الأرجح هو حرب محدودة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.. هذا سيسمح للاقتصاد بتباطؤ التراجع".

ومنذ 7 أكتوبر أول الجاري، قُتل 8005 فلسطينيين بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة، كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لمصادر رسمية.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية العنيفة عن تدمير أحياء سكنية كاملة، كما أطبقت إسرائيل حصارها على غزة، بحيث منعت كافة الإمدادات من كهرباء وماء ووقود وعلاج، ما ينذر بوضع كارثي، بحسب تحذيرات دولية.

أعلى