• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بـ 1.5 مليون دولار الفرنسيون يدعمون الشرطي القاتل بخمسة أضعاف عائلة ضحيته

تجاوزت حصيلة حملة جماعية لجمع الأموال لعائلة رجل شرطة فرنسي 1.4 مليون يورو (1.5 مليون دولار)، اليوم الثلاثاء، وهو ما يزيد عن التبرعات التي جُمعت لصالح عائلة ضحيته نائل مرزوقي. بخمسة أضعاف، ما يؤكد تغلل العنصرية في المجتمع الفرنسي.

ووصف ساسة يساريون حملة جمع الأموال بالمخزية، بينما دافع اليمين المتطرف عن قوات شرطة يقولون إنها هدف يومي للعنف في الأحياء الشعبية المحيطة بالمدن الفرنسية. ويعكس هذا مدى انتشار العنصرية في المجتمع.

ويواجه رجل الشرطة اتهامات بالقتل العمد وجرى وضعه رهن الاحتجاز.

وحث زعيم الحزب الاشتراكي أوليفيه فور منصة "جو فند مي" Gofundme على وقف الحملة. وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنتم تزيدون هوة تتسع بالفعل بدعمكم رجل شرطة يخضع للتحقيق في اتهام بالقتل العمد. أوقفوا هذا!".

وبلغ إجمالي المبالغ المقدمة لعائلة نائل 352 ألف يورو.

وقال وزير العدل إريك دوبون-موريتي لإذاعة فرنسا الدولية إن كل شخص له الحق في التبرع لصالح حملة جماعية.

وفجر إطلاق النار على نائل (17 عاما) المنحدر من أصول جزائرية مغربية موجة شغب بأنحاء البلاد أصابت فرنسا بالصدمة من عنفها قبل أن تسيطر الشرطة على مثيري الشغب، مما أدى لهدوء نسبي خلال الليلتين الماضيتين.

وتسبب القتل في حالة من الاستياء الكبير إزاء وكالات إنفاذ القانون في الأحياء الفقيرة التي تتعدد فيها الأعراق بالمدن الفرنسية الرئيسية.

وتعرف هذه الأحياء باسم الضواحي، وطالما اتهم المسلمون فيها المنحدرون من شمال إفريقيا على وجه الخصوص الشرطة الفرنسية بالعنصرية والعنف.

وتحول العنف الذي بدأ كفورة في الضواحي ذات الأبنية المرتفعة إلى فيض من الكراهية والغضب على نطاق أوسع تجاه الدولة وفرصة للعنف في البلدات والمدن.

أعلى