• - الموافق2024/09/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
رئيس وزراء مالي رفضنا إملاءات فرنسا فقررت الانسحاب

كشف رئيس الوزراء المالي "شوغل كوكالا مايغا" تفاصيل الانسحاب الفرنسي من بلاده، وقال: إن لدى بلاده معلومات دقيقة وأدلة على أن بعض الإرهابيين في مالي كانوا على تواصل مع فرنسا. وفقًا للجزيرة.

ولفت رئيس وزراء مالي إلى أن "الفرنسيين يعتقدون أننا سنتوسل إليهم لإبقاء قواتهم ببلدنا، ولكننا لم نهتم بالخطوة"، و"عندما أبلغنا فرنسا رفضنا إملاءاتها قررت الانسحاب من اتفاقيات التعاون وسحب قواتها".

وأكد أن أولوية دولة مالي هي إحلال الأمن والسلام، وأنه خلال الوجود الفرنسي لم تتم هزيمة الإرهاب ولم تستعِد السلطات المالية سيطرتها على كامل البلاد، بالإضافة إلى أن قرارات الأمم المتحدة لم تطبق، ودعا السلطات الفرنسية إلى تغيير نظامها في التعامل مع الشعوب الأفريقية.

وشدد أيضا على أن مالي لديها 3 مبادئ تتمثل في ضرورة أن تحترم الدول الأخرى سيادتها وأن لا تفرض عليها إملاءات وأن يكون لديها الخيار الحر.

وكانت فرنسا أعلنت انسحاب جنودها من مالي في أغسطس/آب الماضي، لتنهي بذلك مهمة جيشها في البلد الأفريقي بعد وجود دام 9 أعوام في إطار قوة برخان العسكرية. وجاء قرار باريس على خلفية توتر علاقاتها مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد.

ومن جهة أخرى، قال رئيس وزراء مالي للجزيرة إن بلاده تعتبر روسيا شريكًا يعتمد عليه، لكنه ليس الشريك الوحيد بل لديها شركاء آخرون.

وأكد أن روسيا تدافع عن مصالح بلاده وأن الصورة الأمنية تغيرت على الأرض بفعل التعاون مع روسيا، حيث كان يتم قتل مسلمين أثناء الصلاة و"الماليون لا يمكنهم القيام بذلك"، وكان يتم استهداف قواعد عسكرية في الصحراء.

وحول دور مجموعة فاغنر في مالي والقلق الغربي المتزايد بهذا الخصوص، أوضح ضيف حلقة (2023/3/7) من برنامج "لقاء اليوم" أن هذا القلق غير مشروع، لأن أولوية مالي تقتصر على إحلال الأمن والسلام في البلاد، وتريد حل مشاكلها ومنح الحياة لشعبها، ولا تريد جر نفسها إلى أمور لا تخصها، مؤكدا أن روسيا لا تحتاج لدولة مالي.

أعلى