وفي محاولة لدفع الحكومة للعدول عن المشروع، وقبل تمديد الاضرابات المحتمل في الأيام المقبلة، تحاول النقابات مجتمعة وقف دورة الحياة. ومن المرتقب ان يعقد اجتماع مساء اليوم لاتخاذ قرار حول مواصلة التحركات.
رحب الامين العام لنقابة CFDT (إصلاحية) لوران بيرجيه بـ«تعبئة تاريخية» فيما أكد نظيره في نقابة CGT فيليب مارتينيز الى جانبه قبل انطلاق التظاهرة في باريس «سيكون هذا أقوى يوم تعبئة منذ بداية» التحركات.
وهو اليوم السادس من التحركات منذ 19 يناير (كانون الثاني) ضد هذا الاصلاح ويشكل اختبارا رئيسيا للحكومة الفرنسية التي تريد رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عاما بهدف ضمان تمويل هذا النظام الذي يشكل أحد أسس النموذج الاجتماعي الفرنسي.
ويندد معارضو الإصلاح بمشروع «ظالم» يلحق الضرر بالأجراء الذين يؤدون أعمالًا شاقة خصوصا. وتظهر استطلاعات الرأي رفض غالبية الفرنسيين للمشروع.
وقد تأثر الكثير من القطاعات بالإضراب، من الطاقة إلى النقل وصولاً إلى التعليم وجمع النفايات. كما تأثرت حركة النقل بين فرنسا وبريطانيا مع إلغاء عشرات الرحلات وخطوط القطارات وتأخّر العبارات.