وفي التفاصيل، قالت الصحيفة، إن "إسرائيل" تواجه واحدة من أخطر أزماتها، وقد تكون "أكبر اختبار" حتى الآن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووفقاً للمقال، تعدّ الحكومة التي شكلها نتنياهو "الأكثر يمينية" في "إسرائيل"، مضيفاً أن هؤلاء السياسيين لديهم دوافع كبيرة لاستغلال وقتهم في السلطة لإجراء تغييرات سريعة وجذرية داخل "إسرائيل" ولسياستها تجاه الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إنه يجب على نتنياهو أن يلتزم بإبقاء حكومته على قيد الحياة أكثر من الوقوف في وجه وزير الأمن القومي بن غفير أو بتسلإيل سموتريش.
ومع ذلك، رأت أنه قد يبدأ العنف الذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة، في تقديم مبادرات جديدة للتوصل إلى حل وسط داخل حكومة الاحتلال.
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هذا الأسبوع اندلعت حرب داخلية في "إسرائيل"، قائلة إنه منذ أسابيع عديدة، أدت "أبخرة الوقود السامة في الهواء" إلى أزمة دستورية وسياسية وخوف حقيقي من إراقة الدماء في الشوارع.
وتستمر التظاهرات في كيان الاحتلال للأسبوع الثامن على التوالي ضد مشروع قانون التعديلات القضائية بعد إعلان نتنياهو عنه وتصديق "الكنيست" الإسرائيلي بالقراءة الأولى عليه