وهذه أول زيارة دبلوماسية لوزير خارجية مصري إلى تركيا منذ الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، علما أن شكري كان قد زار تركيا عام 2016 في ضوء قمة منظمة التعاون الإسلامي.
ونشرت صفحة المتحدث باسم الخارجية المصرية صور استقبال أوغلو لوزير الخارجية المصري فور وصوله إلى مطار أضنة.
ونقل وزير الخارجية المصري رسالة تضامن من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى الأسد، وذلك بعد أن اتصل به في أعقاب حدوث الزلزال الذي ضرب مناطق شمالي سوريا.
ورأى مراقبون أن زيارة شكري لتركيا ستعطي دفعة قوية لمسار تطبيع العلاقات مع تركيا التي ترغب في تحقيق تقدم كبير وإعلان عودة السفراء في أقرب وقت.
وقبل وصوله إلى تركيا، زار شكري العاصمة السورية دمشق، حيث التقى نظيره السوري فيصل المقداد، ورئيس النظام السوري بشار الأسد. ونقل شكري رسالة تضامن من الرئيس السيسي إلى الأسد بعد اتصال غير مسبوق من الأول في أعقاب حدوث الزلزال الذي ضرب مناطق شمال سوريا.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم «الخارجية» المصرية أحمد أبو زيد، يزور شكري البلدين بهدف «نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزاليْ 6 فبراير».