أعلنت جبهة الخلاص الوطني في تونس اليوم الأحد، أن السلطات التونسية قامت بمنع أعضائها من اجتماع كان مقررًا عقده في إحدى ضواحي العاصمة تونس.
وفي تصريح لرئيس الجبهة "أحمد نجيب الشابي" عقب وقوع الاعتداء من جماعات مناصرة للرئيس، قال: إن ما وقع يمثل اعتداءً على حرية التعبير والتظاهر، مضيفًا أن الجبهة ستتجه إلى القضاء لتقديم شكوى.
من جهتها وصفت القيادية بالجبهة شيماء عيسى تلك الجماعات بالمليشيات المؤيدة للرئيس قيس سعيد.
وكان الاتحاد العام للشغل قد هدد بإجراءات تصعيدية إذا لم يستجب الرئيس قيس السعيد لسماع الأصوات المعارضة وفتح باب الحوار مع الجميع.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني في تونس هي تجمع سياسي تونسي برئاسة أحمد نجيب الشابي، تأسست في 31 مايو 2022 بعد 10 أشهر من الأزمة السياسية في تونس. تضم الجبهة عدة كيانات سياسية تونسية منها حركة النهضة وحركة أمل وحراك تونس الإرادة وائتلاف الكرامة وقلب تونس وحراك مواطنون ضد الانقلاب والمبادرة الديمقراطية واللقاء الوطني للإنقاذ والعديد من الكيانات السياسية الأخرى.