البيان/ الأناضول
قصفت قوات النظام السوري، الأحد، مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وخطوط المعارضة المسلحة، مخترقة بذلك الهدنة التي أعلن عنها من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي البلاد.
وقامت قوات النظام، في ساعات الصباح، باستهداف مدينة سراقب، وبلدتي جرجناز والتح، وقريتي دير الشرقي ودير الغربي، برا وجوا.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن النظام السوري سيوقف، بدءا من السبت، إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بإدلب (شمال غرب).
وأضافت الدفاع الروسية، في بيان، "من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة 06:00 من صباح السبت، في منطقة وقف التصعيد بإدلب".
والسبت، خرق النظام السوري الهدنة بقصفه مناطق سكنية في مدينتي كفرنبل وجرجناز، وبلدات حاس والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
ومنذ توقيع تركيا وروسيا على اتفاقية سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، نزح 945 ألفا و992 مدنيا من منازلهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
كما قتل في الفترة نفسها 1282 مدنيا، بينهم 219 سيدة و341 طفلا، جراء هجمات قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة.