لقاء مع د. ست البنات خالد محمد علي
ضيفتنا
الدكتورة ست البنات خالد، أخصائية النساء والتوليد.. أسست جمعية أم عطية الأنصارية
قبل عشر سنوات بهدف الارتقاء بالأسرة المسلمة. وتعنى الجمعية بالجوانب الفكرية
والصحية والأخلاقية المتعلقة بالأسرة بشكل عام وبالمرأة على نحو خاص. عُرفت
الدكتورة بمواقفها المعارضة لسياسات صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، لا
سيما المتعلقة بالختان وقضايا تحديد النسل. كان لنا معها هذا اللقاء حول الصحة
والحقوق والخدمات الإنجابية.
البيان: حياكم الله د. ست البنات.. نود أن
نعرف أولاً ما المقصود بالصحة اﻹنجابية؟
يظن الناس خطأ أن مفهوم الصحة الإنجابية
مقتصر على الأمور الصحية المتعلقة بالحمل والولادة، لكنه في الحقيقة أشمل من ذلك..
عرفها برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد في القاهرة عام 1994م،
والذي ظهر فيه المصطلح في وثائق الأمم المتحدة للمرة الأولى؛ بأنها: «حالة رفاه
كامل بدنياً وعقلياً واجتماعياً في جميع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه
وعملياته، وليس مجرد السلامة من المرض والإعاقة؛ ولذلك تعني الصحة الإنجابية قدرة
الناس على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب، وحريتهم في
تقرير الإنجاب وموعده وتواتره».
وتعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها «الوصول
إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية في الأمور ذات
العلاقة بوظائف الجهاز التناسلي وعملياته، وليس فقط الخلو من الأمراض والإعاقة.
وهي تعد جزءاً أساسياً من الصحة العامة تعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن
الإنجاب».
ويعرفها بعض الباحثين بأنها «قدرة المرأة -
أي مرأة، سواء كانت مراهقة أو متزوجة أو غير متزوجة أو ما يسمونه الأم العزباء -
على أن تعيش سنوات إنجابها وما بعدها بكرامة، وأن تملك إرادتها في الحمل – بمنعه
ابتداء، أو التخلص من الحمل غير المرغوب فيه بما يسمى الإجهاض الآمن -، وأن يتوافر
لها الحمل والإنجاب الناجحان وهي بمنأى عن أمراض الحمل والنساء ومخاطرها».
تُجمِع هذه التعريفات على أن الرعاية الصحية
الإنجابية توجه لجميع أفراد المجتمع في جميع الأعمار، ذكراناً وإناثاً، متزوجين أو
غير متزوجين، دون أي مراعاة للأحكام الشرعية.
ولا يقتصر تعريف مؤتمر السكان على الرعاية
الصحية، بل يشمل تمتع الناس بصرف النظر عن حالتهم الاجتماعية بحياة جنسية مرضية
ومأمونة. ولفظ مرضية يمكن أن يشمل شتى أشكال الممارسات الجنسية بما فيها الشذوذ،
إذ ليس ثمة ضابط يحدد المشروع وغير المشروع، بل الأمر موكول لأهواء الناس
ورغباتهم.
وليتمتع الناس بحياة مأمونة طرح موضوع خدمات
الصحة الإنجابية التي تشمل: التعليم الجنسي للمراهقين، وتوزيع وسائل منع الحمل
المختلفة، وما يعرف بالحقوق الإنجابية التي تشمل عدة أشياء، من ضمنها: مراعاة
خصوصية الأفراد بصرف النظر عن كونهم متزوجين أو غير متزوجين في التمتع بحياتهم
الجنسية، والاعتراف بحق الأفراد فيما يسمى الزواج غير التقليدي – الأسر الشاذة -
لتحقيق الحياة الجنسية المرضية؛ وكل هذه الأمور وردت في برنامج عمل مؤتمر القاهرة.
البيان: لِمَ لا تستفيد المجتمعات المسلمة من
الجانب الصحي في برامج الصحة الإنجابية وتلفظ الجانب المخالف للأخلاق وتلتزم
بدينها في هذا الجانب.. لِمَ تصرون على رفض برامج الصحة الإنجابية جملة وتفصيلاً؟
برامج الصحة الإنجابية ليست مجرد برامج
صحية، لكنها جزء من منظومة برامج النظام الكوني الأوحد، وتشمل جوانب الحياة
المختلفة عقدية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، وتقف خلفها حركات
صهيوصليبية ماسونية نورانية تتبع للحركة اليسوعية. ومن أهم ما تدعو إليه هذه
الحركة: إبادة النسل، أو بتعبير أدق إبادة الأنواع البشرية المتدنية في كافة أنحاء
العالم، خصوصاً الدول الفقيرة والنامية والبلاد الإسلامية؛ إذ يعتبر مروّجو هذه
العقيدة أن الأرض والموارد الطبيعية محدودة، وأن الإنسان نفسه هو من أهم العوامل
التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة واستغلال مواردها الطبيعية؛ لذا يرون أنه لا بد من
التخلص من أكبر عدد من السكان في العالم، وذلك إما بإثارة الصراعات والنزاعات
القبلية والحروب والدمار لهذه الأمم، أو بالعمل على نشر الأوبئة والكيمائيات
(الحروب البيلوجية)، فقد أصبح بالإمكان السيطرة على جينات الفيروسات بواسطة الطب
الجزيئي والهندسة الحيوية التي تمكّن من تصنيع جراثيم صناعية غير قابلة للاستجابة
للتحصين ولا للعلاج، مثلما حصل في عملية تصنيع فيروس الإيدز وغيره لإنقاص عدد
السكان في البلاد الفقيرة والأجناس غير المرغوب في وجودها وتكاثرها.. وكل ذلك
ليطبّقوا ما جاء في تلمودهم المحرف من أنه لا بد من التخلص من ثلثي عدد سكان
العالم حتى تقوم دولتهم المزعومة.
وهؤلاء هم الذين يقومون بدراسات وبحوث الصحة
الإنجابية التي توضع على أساسها الخطط والبرامج، وتبث في المجتمعات المختلفة خدمة
لأهدافهم وغاياتهم.
وسبل الرعاية الصحية للأمهات والأطفال
كثيرة، ولا حاجة للمجتمعات إلى مثل هذه البرامج الخطيرة.
البيان: ذكرتم أن مصطلح الصحة الإنجابية ظهر
للمرة الأولى في مؤتمر السكان الثالث سنة 1994م، ومعروف أن صندوق الأمم المتحدة
للسكان أنشئ سنة 1969م بغرض التعامل مع قضايا السكان والإنجاب والتنمية.. كيف كان
يُتعامل قبل سنة 1994م مع القضايا الداخلة ضمن مفهوم الصحة الإنجابية الآن؟
قبل ظهور مصطلح الصحة الإنجابية كانت
المصطلحات السائدة: تحديد النسل، تحسين النسل (اليوجينيا)، تنظيم النسل، تنظيم
الأسرة، رعاية الأمومة والطفولة، الأمومة الآمنة، وتنظيم الوالدية؛ لكنها جميعها
تهدف لشيء واحد، وهو خفض خصوبة النساء وحدّ النمو السكاني في العالم بكل الوسائل
الممكنة، بصرف النظر عن معتقدات وخصوصيات المجتمعات المختلفة في العالم. ومفهوم
الصحة الإنجابية أضاف للحد من النسل قضية الحرية الجنسية والحق في التمتع بحياة
جنسية مرضية، هكذا دون قيد.
البيان: مَن الذي يقدم خدمات الصحة الإنجابية
التي ذكرتموها؟ وهل يقتصر تقديمها على المجتمعات التي تتقبلها؟
تنفَّذ هذه البرامج من خلال منظمات الأمم
المتحدة المختلفة، وأهمها: منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان
والتنمية، واليونيسيف، وأخيراً منظمة الأمم المتحدة للمرأة التي أنشئت في يوليو
2010 لمتابعة تطبيق هذه الأجندة. وتشارك منظمات المجتمع المدني مشاركة فاعلة في
نشر هذه البرامج وتنفيذ خدماتها.
أما تقديمها فلا يقتصر على مجتمعات بعينها،
بل يشمل كل دول العالم، لكن تختلف طريقة تقديم الخدمات وإثارة القضايا المتعلقة
بالصحة الإنجابية بحسب طبيعة كل مجتمع. وعن طريق التدرج واستغلال وسائل الترويج
المختلفة، تسعى الجهات المعنية لإقناع المجتمعات بها، مثلاً في بعض المجتمعات توزع
وسائل منع الحمل وتنظم برامج التثقيف الجنسي للمراهقين ضمن المناشط الاجتماعية
والمناهج التعليمية.
وفي غيرها يركز على محاربة الختان الشرعي
وغير الشرعي وتجريمه وتجريم الشريعة التي تجيزه.
وفي مجتمعات أخرى تقتصر برامج الصحة
الإنجابية على التنفير من الزواج المبكر وتسعى لتجريمه وتشجيع المباعدة بين
الولادات قدر الإمكان.
وفي بعض المجتمعات يدعى صراحة لحق المراهقين
في التمتع بحياتهم الجنسية وتوفير الخدمات الطبية لهم والحفاظ على خصوصيتهم وتوفير
خدمات ما يسمى الإجهاض الآمن في المستشفيات.
وكذلك مفهوم الصحة الإنجابية لا يقتصر على
الجوانب الصحية، بل يشمل جوانب اجتماعية كما جاء في تعريفه؛ لذا تتبنّى الجهات
المعنية بقضية الصحة الإنجابية بعضَ القضايا اجتماعية الطابع، وتعتبرها جزءاً من
حزمة الصحة الإنجابية، مثل:
المساواة بين الجنسين.
الدعوة للاستقلال الاقتصادي للمرأة لتتمكّن
من السيطرة على جسدها؛ لأن التبعية الاقتصادية للرجل في نظرهم تسلبها القدرة على
فرض وجهة نظرها فيما يتعلق بالإنجاب والإجهاض وغيرهما.
استغلال الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم
موانع الحمل بل حتى وسائل التعقيم للمنكوبين.
الدعوة لقبول الشذوذ وجعله حقاً إنسانياً
واعتبار الشواذ أقليات مضطهدة تتعرض للتمييز الممنهج.
الدعوة لما يسمى صحة الجندر والسماح بتغيير
جنس الفرد، رجلاً كان أو امرأة، عن طريق الجراحة والعقاقير الهرمونية بزعم تلبية
الحاجة النفسية للراغبين في التحول الجنسي.
البيان: يعد صندوق السكان اﻹجهاضَ اﻵمن من
الحقوق اﻹنجابية التي ينبغي توافرها لكل امرأة بلغت سن اﻹنجاب، وقد قنّنته بعض
الدول.. ما رأيكم في الإجهاض كوسيلة من وسائل تنظيم النسل من ناحية طبية؟
تؤكد تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة
العالمية أن الإجهاض غير القانوني من أكبر وأهم الأخطار التي تواجه صحة المرأة، إذ
يمثل نحو 13% من نسبة وفيات الأمهات؛ لذلك جعلت الإجهاض القانوني في المستشفيات من
أهم متطلبات الأمومة الآمنة، حتى تتمكّن المرأة من التخلص من الحمل غير المرغوب
فيه في أي وقت بحسب قرارها الذي تتخذه بنفسها.
ولنا أن نسأل: متى يكون الحمل غير مرغوب
فيه؟ ولأي نوع من النساء؟
هذا الإجهاض الآمن الذي يروّجون له بطريقة
أو بأخرى في الغالب هو إجهاض أجنة الزنى والحمل غير الشرعي، وللمراهقات الذي يجري
في العادة بالطرق غير المأمونة ومن وراء الكواليس وفيه ما فيه من المضاعفات
والمشاكل الصحية. لكن هل يسوغ لنا ذلك إباحة الإجهاض لهؤلاء الفتيات أو حتى
المتزوجات تلبية لرغباتهن وما يراد أن يجعل من حقوقهن الإنسانية؟
إن الإجهاض غير مسموح به في الشريعة
الإسلامية إلا في حالات خاصة جداً ومحدودة، ثم يقام بعد ذلك بالطريقة المأمونة
الصحيحة تحت الإشراف الطبي المتخصص.
ومن ناحية طبية الإجهاض الآمن فهو ليس آمناً
تماماً كما قد يتخيل البعض، بل تترتب عليه بعض المشكلات الصحية، مثل: الإصابة
بالاكتئاب، و40% من نسبة المراهقات المنتحرات في الولايات المتحدة أقدمن على
الانتحار بعد عملية إجهاض.. كذلك يرفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي لمن لم يسبق
لها الإنجاب، لا سيما المراهقات؛ لأن خلايا الثدي تكون غير ناضجة.
ومن الجوانب غير الأخلاقية في مثل هذه
العمليات: طريقة التخلص من الأجنة المجهضة. وقد طالعنا قبل أيام خبر استخدام أجساد
الأجنة في توليد الطاقة عن طريق حرقها في بريطانيا.. أهذه هي حقوق الإنسان؟
البيان: الدعوة للمباعدة بين الولادات واحدة
من القضايا التي تركز عليها برامج الصحة الإنجابية لحماية صحة النساء من مخاطر
الحمل والإنجاب.. أيهما أخطر على صحة الأم الحمل أم موانع الحمل الهرمونية؟
دعينا ننظر للقضية من ناحيتين:
أن مهمة المرأة الأساسية هي الإنجاب
والإرضاع ورعاية الصغار، واحتسابها في هذا العمل أجره عظيم.
المبالغة في الحديث عن المضاعفات الناتجة عن
الزواج المبكر أو تكرر وتقارب الحمل مقابل التغاضي عن مخاطر موانع الحمل، سواء
كانت هرمونية أو إجهاض؛ تشعر بأنهم يعملون لتحقيق هدف آخر غير العناية بصحة
الأمهات. كذلك الحرص على البحث عن حلول للمشاكل الناتجة عن منع الحمل، مثل: سرطان
الثدي، وسرطان عنق الرحم في حالة الإجهاض، والاكتفاء بتجريم الزواج المبكر والدعوة
لمباعدة الولادات دون إيجاد حلول لتلافي المخاطر القليلة التي يمكن أن تنتج عنهما
بحسب صحة الأم وحالتها.
في رأيي أن الإنجاب في الفترة الطبيعية في
بداية عمر المرأة، أفضل وأنجح وأسلم من أن يؤخَّر إلى عمر متأخر. وموانع الحمل
كافة لها مضاعفاتها ومشاكلها، خصوصاً إذا استعملت دون رقابة طبية.
البيان: أول نشاط لجمعيتكم كان الدفاع عن
الختان السني وصدرت عنها كتب ونشرات في هذا الجانب.. لكن في إعلان العنف ضد المرأة
الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1993م، ووثيقة القضاء على العنف ضد الطفلة الأنثى؛ عد
الختان بأشكاله المختلفة عنفاً ضد المرأة وسموه «تشويه اﻷعضاء التناسلية»، ما
رأيكم؟
هذا للأسف الشديد الكلام الشايع في ختان
الإناث. ولا بد عند مناقشة هذا الموضوع أن يوضح أي نوع من أنواع الختان هو فعلاً
عنف ضد المرأة وتشويه للجهاز التناسلي لديها. كما لا بد لنا من أن نراجع فقهنا
وشرعنا الحنيف قبل أن ننساق وراء كل ما يخرج لنا من هذه المؤتمرات. وسبق لنا أن
قمنا بالتأصيل لهذا الموضوع في جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان، وتبيّن أن هناك
ختاناً سنياً للمرأة في شرعنا الحنيف، وقمت بإيضاح الموقع التشريحي في جسم البنت
الذي يطابق تماماً الموضع التشريحي في الولد، وتتم العملية بطريقة جراحية بسيطة لا
توجد فيها أي مضاعفات لا آنية ولا مستقبلية، ولا تحمل عنف ولا تمييز للبنت دون
الولد، وفقاً للسنة الصحيحة التي تطبق في الجنسين.
البيان: عُرف عنكم معارضتكم لبرنامج صندوق
السكان للوقاية من مرض اﻹيدز والتعامل مع المصابين، ما وجه المعارضة؟
حملات مكافحة الإيدز على طريقة المنظمات
الأجنبية والسياسات العالمية التي لا علاقة لها بالأخلاق والشرائع السماوية؛ تعمل
على زيادة نشر الإيدز بين الشعوب الفقيرة والضعيفة والمقصودة بالإبادة الجماعية،
فرغم تصدير هذه المنظمات كميات مهولة من العوازل الذكرية والأنثوية وبرامج التوعية
الصحية، إلا أن أعداد الإصابات والموت بهذا المرض الفتاك في زيادة مستمرة.
الترويج إلى أن استعمال الواقي الذكري يضمن
حياة جنسية آمنة، يدفع الناس للاطمئنان والاندفاع خلف الشهوات. في الواقع مسامات
الواقي الذكري أكبر بكثير من فيروس الإيدز، لكنها أصغر من حجم الحيوان المنوي؛
لذلك يعتبر وسيلة جيدة لتنظيم النسل إن استعمل بشكل صحيح، لكنه لا يحمي من الإصابة
بالإيدز في حالة إصابة أحد الطرفين.
لا بد من أن يعي الناس أن من أهم سبل
الوقاية من الإيدز الابتعاد عن الفواحش بمختلف أشكالها، وبإعفاف الشباب بالزواج
المبكر لئلا يقعوا تحت ضغط الشهوة في مثل هذه الهلكة.
البيان: دُعي لمنع زواج من لم تبلغ السادسة
عشرة، ثم رفع الحد إلى ثمانية عشرة، وسنّت بعض الدول قوانين تجرّم زواج الصغيرات..
ما المخاطر الصحية المترتبة على زواج الصغيرات؟ وما هي السن المناسبة لتزويج من
تتهيّأ لها فرصة الزواج؟
تؤكد البحوث العلمية والدراسات العالمية أنه
لا توجد زيادة في مضاعفات الحمل عند النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة؛
وأن المضاعفات التي تحصل عند الحوامل أقل من 15 سنة هي نسبياً قليلة، من ضمنها:
صغر وزن المولود، وذلك من رحمة الله تعالى على الأم الصغيرة.
** المؤمرات على السكان :: ملف العدد :: (323) رجب 1435هـ
:: مجلة البيان العدد 323 رجب 1435هـ، مايو 2014م.