• - الموافق2024/11/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

 مرصد الأخبار

هأرتس: إخفاقات نتياهو تدمر «إسرائيل»

قالت صحيفة Haaretz العبرية، في افتتاحيتها: إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يستطيع الآن أن يُضيف إلى سجل إخفاقاته اللامع: إخفاق الأزمة الدبلوماسية مع أقرب حلفاء الدولة العبرية، وهي القوة العظمى الأمريكية؛ التي تحمي تل أبيب في الخارج، وبذلت قصارى جهدها للوقوف بجانب الحكومة العبرية منذ اندلاع الحرب. 

وبدلًا من الاعتراف بإخفاقه مرةً أخرى، والمسارعة لتغيير موقفه تجاه واشنطن على خلفية تحفُّظها على قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار في غزة، والاعتذار للصهاينة عن العاصفة الدبلوماسية التي أثارها ضدهم، ثم الاستقالة حرجًا بسبب سياسته المتهورة التي دفعت الدولة العبرية إلى حافة الهاوية في السابع من أكتوبر؛ اختار نتنياهو الاستمرار في إدانة الأمريكيين واستفزازهم. 

(هأرتس/27 مارس 2024م)

 

عودة جديدة لمفاوضات السلام في السودان برعاية أمريكية

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو: إن «الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف محادثات السلام بشأن السودان في السعودية في 18 أبريل المقبل»، وذلك في إطار سعيها إلى حلّ الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين، وتسبَّب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف بيريلو: إن «واشنطن أوضحت صراحة، أنّ المحادثات بين الأطراف المتحاربة، ينبغي أن تكون شاملة، وأن تضم الإمارات ومصر والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد)، والاتحاد الإفريقي»، وسواء أُجريت المفاوضات في موعدها أم لا، ومع عدم وضوح موقف أطراف الحرب من المشاركة، قال بيريلو: إن «من الملائم استئناف المحادثات بعد شهر رمضان، وأيضًا مؤتمر المانحين في باريس يوم 15 أبريل».

(الحرة 26 مارس 2024م)

ضربة دبلوماسية جديدة للدولة العبرية توجهها كولومبيا

هدّد رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، بأنَّه إذا لم تلتزم الدولة العبرية بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ فستقطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية معها، وذلك في تصريح له على منصة إكس.

وطالب بيترو في وقت سابق، دول العالم بمقاطعة الدولة العبرية؛ إذا انتهكت قرار مجلس الأمن. وطالَب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وكذلك طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وكالات (26 مارس 2024م)

 

علامة تعجب

قلق واشنطن على مستقبل الدولة العبرية يُعمّق أزمتها!

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعتقد أن شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سوف يؤدي إلى عزلة أكبر للدولة العبرية.

وقال ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «نعتقد أن القيام بهذا النوع من العمليات سيضرّ بالأمن القومي لإسرائيل، وسيزيد من عُزلة إسرائيل في العالم، وسيفصل إسرائيل عن تلك الدول التي كانت شريكتها منذ فترة طويلة».

وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن «الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تُملي على أي دولة ذات سيادة، لكنها تقدم أفضل النصائح». 

(سبوتنك/26 مارس 2024م)

 تبون يُجْرِي تغييرات دبلوماسية مفاجئة شملت 28 سفيرًا

أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حركة جزئية في سلك رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن «هذه الحركة الجزئية شملت 28 سفيرًا، و3 قناصل عامين، و3 قناصلة، طبقًا لأحكام المادة 92 من الدستور».

وأضاف البيان: «تندرج هذه التعيينات في إطار تنشيط الجهاز الدبلوماسي، كما تهدف إلى تحسين أداء العمل الدبلوماسي في مواجهة التحديات الراهنة، وضمان رعاية أمثل لجاليتنا الوطنية بالخارج».

(روسيا اليوم/26 مارس 2024م)

 المعارض السنغالي ديوماي فاي.. من السجن إلى قصر الرئاسة!

بعد محاولات تأجيل مِن قِبَل الرئيس ماكي سال صدّق عليها البرلمان، ولكن المحكمة الدستورية رفضتها، وقضت بتنظيم الانتخابات الرئاسية في السنغال في أسرع وقت، وهو ما حدث بالفعل.

لكن الأمر الأكثر دهشة كانت نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز ساحق من الجولة الأولى لمرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، الذي خرج من السجن قبل موعد الانتخابات بعشرة أيام فقط، وبعد أسبوع من بدء الحملة الانتخابية.

وهنَّأ الرئيس السنغالي ماكي سال، ديوماي فاي، على فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، كما أقر منافسه الرئيسي ومرشح التحالف الحاكم أمادو با بالهزيمة، واتصل بديوماي فاي لتهنئته بالفوز، وديوماي فاي هو أشرس المعارضين للوجود الفرنسي في السنغال.

(سكاي نيوز/26 مارس 2024م)

 

قراءة في تقرير

الإبراهيمية والتطبيع... خيارات يهودية للحفاظ على الهيكل الثالث

صدر عن مركز «بيسا» العبري دراسة تركّز على خيارات الدولة اليهودية الانتقامية لرد الهجمات المدمرة للمشروع الصهيوني، وأحد أهم أدوات الردع اليهودية -بحسب ما ذكر البروفيسور لوريس رينيه بيريس- هو «خيار شمشون»، أو قوة الردع النووية.

يقول مُعِدّ الدراسة: «إن الإستراتيجية النووية اليهودية الغامضة بصورة متعمدة هي عقيدة قتالية عفا عليها الزمن؛ لكونها غير صالحة للاعتماد عليها في مواجهة الجماعات المسلحة التي تهاجم الدولة العبرية؛ مثل الحركات الفلسطينية المسلحة أو الجماعات الشيعية التي تُموّلها إيران في لبنان وسوريا واليمن والعراق».

وأضاف الباحث: يمكن للدولة العبرية الاعتماد على إستراتيجيتها النووية في مهاجمة إيران. لكن في تعقيبٍ لرئيس الوزراء الصهيوني السابق، إيهود باراك، على هذا الخيار، أكد أن المساحة الجغرافية للدولة العبرية لا تسمح لها بمهاجمة دول الجوار بالأسلحة النووية، بالإضافة إلى أمر آخر مرتبط بالأزمات العسكرية المترابطة حول العالم، والتي غالبًا ما تمتد إلى الشرق الأوسط.

فإيران التي تُعدّ من الدول التي تعيش في مرحلة ما قبل الطاقة النووية؛ إلا أنها تمتلك القدرة على استخدام أسلحة إشعاعية وصواريخ تقليدية يمكنها ضرب أيّ مكان في الدولة العبرية، وكذلك فهي تمتلك علاقة وثيقة ببيونج يانج، وهي تعتبر حليفًا إستراتيجيًّا لإيران.

تعتمد عقيدة شمشون النووية على إستراتيجية ردع يُحرّكها التهديدات الموثوقة التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير وجودي للكيان الصهيوني، لذلك لا يمكن بالنسبة لصانع القرار الصهيوني اتخاذ القرار بهذا الصدد إلا في سياق ما يُعرَف بـــ«سلم التصعيد»، فبحسب الباحث يجب أن تكون قوات الردع النووية الصهيونية في حالة مواجهة دائمة للردع المسبق وليس الانتقام، لذلك لا يمكن استخدام الخيار النووي الصهيوني ضد دولة لا تمتلك أسلحة نووية، وهذا القول لمُعِدّ الدراسة يتنافى تمامًا مع تصريحات وزير التراث الصهيوني المتطرف، عميحاي إلياهو الذي طالَب بقصف غزة بالأسلحة النووية في بداية الحرب.

تربط الدراسة التي أعدها معهد دراسات مُقرّب من الحكومة الصهيونية بين الخيار النووي الصهيوني والرواية التوراتية لشمشون بصفته أحد نماذج التضحية لليهود، لذلك يقول الباحث: إن هدف خيار شمشون ليس تدمير الدولة العبرية، بل حمايتها. لذلك تنصح الدراسة صانع القرار الصهيوني بضرورة البحث عن أفضل السبل لإدارة عمليات الردع الإستراتيجي العاجلة، وتجنُّب المواجهة النووية. من المخاطر التي كشفها هجوم طوفان الأقصى والمواجهة الحاصلة في غزة، وفشلت آلة الحرب الصهيوني في حسمها لصالحها بحسب مُعِدّ الدراسة؛ أهمية التوقف عن سياسية الغموض النووي المتعمّد، والكشف النووي الانتقائي والتلويح باستخدامها وقدرتها على استهداف نطاقات جزئية صغيرة.

ما سبق يعني أن قدرة الردع الصهيونية التقليدية قد فشلت فشلًا ذريعًا أمام المقاومة الفلسطينية، وحقيقة الحديث عن اليوم التالي في غزة، وهو العنوان البارز الذي تبنّته الإدارة الأمريكية، وأصرت على استخدامه؛ يشير بوضوح إلى حاجة الدولة العبرية إلى إيجاد آليات لحماية نفسها أكثر قوة من آلة الحرب التقليدية التي تم اختراقها والتصدي لها مِن قِبَل المقاومة الفلسطينية، ومستقبلًا ستكون النتائج كارثية في حال فكَّرت المقاومة في هجوم أكثر انتقامًا لما جرى في غزة حتى لو جاء هذا الهجوم بعد 20 عامًا.

تفعيل الخيار النووي في قوة الردع الصهيوني، بحسب الدراسة؛ سيحمل رسائل واضحة لردع أعداء الدولة العبرية قبل التفكير بأيّ هجوم يستهدفها، وقد أوصى مشروع دانييل قبل 20 عامًا في تقرير سري قُدّم لرئيس الوزراء الصهيوني آنذاك آرييل شارون باتباع هذا النهج خصوصًا إذا تعرَّض بناء «الهيكل الثالث» للخطر.

البروفيسور بيرييس أحد المشاركين في مشروع دانييل يقول: إن استخدام خيار شمشون بصفته مشروعًا وقائيًّا لحماية وجود الدولة العبرية قد يُشعل تنافسية عالية لامتلاك أسلحة نووية في المنطقة، وليس بالنسبة لإيران وحدها. لذلك يدرك ساسة الدولة العبرية أن التطبيع خيار أكثر فتكًا بأعداء الدولة اليهودية وأكثر نفعية بالنسبة للمشروع اليهودي الذي سيُجنّبه تكاليف المواجهة والاستنزاف في المواجهة المتواصلة منذ نشأته، ويخدم مصيره الذي ارتبط بشكل لا لبس فيه بطبيعة الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط، والذي بدأ يتغير منذ هزائم واشنطن في أفغانستان والعراق.

يقول الباحث: إن المواجهة الفعلية لإيران بصفتها دولة داعمة لبعض الجماعات التي تهاجم الدولة العبرية ضعيفة الحدوث، لذلك في حال دخلت إيران في مواجهة مباشرة مع تل أبيب؛ سيكون أمام الأخيرة فرصة إستراتيجية لتدمير البنية التحتية النووية الإيرانية بشكل استباقي، فمثل هذه الضربة ستمنع أيّ حرب نووية في المنطقة. ويضيف التقرير: إن الفوضى في العهد القديم والفكر اليوناني والروماني يمكن أن تكون شيئًا إيجابيًّا ولوحة بيضاء يمكن ملئها بشكل مدروس، ولذلك تستغل الدولة العبرية الفوضى كفرصة من خلالها يمكنها صناعة فرص جديدة.

لذلك يَعتبر العسكريون الصهاينة الفوضى في الشرق الأوسط فرصةً يمكن استغلالها بصورة جيدة في تعزيز المزيد من التحصينات للأمن القومي اليهودي في المنطقة. لكن المواجهة الأخيرة في غزة تسبَّبت في مجموعة من المتغيرات الفاعلة في العقلية الصهيونية، وأهمها ضرب أسطورة الجيش الصهيوني ومزاعم تفوُّقه الميداني والتقني، وقدرته على الصمود في المواجهة الميدانية، وكذلك أعادت بناء صورة ذهنية جديدة عن الدولة العبرية، وأضعفت قدرتها على توفير حاضنة من الحلفاء يمكن الاستعانة بهم في المنظومة الدولية، لذلك يمكن القول: إن الدولة العبرية حاليًّا في مرحلة إعادة استكشاف قُدرتها على الردع عقب فشل أكثر مشاريعها نجاحًا في الفترة الزمنية التي سبقت طوفان الأقصى، وهو التطبيع والقدرة على التعايش مع محيطها.

 

تغريدات

د. فهد السيسي fhd_alsisi@ 

من علامات نُضج الكتابة وحيويتها: كثافة توارد الأفكار والخواطر الدافعة للتغيير في المستند الذي تكتبه تعديلًا وحذفًا وإضافةً، هذه التعديلات تدلّ على تفاعل الكاتب مع المكتوب، أما سلامة النص الذي تكتبه من أيّ تعديل في الفكرة أو الصياغة؛ فهو دلالة خمول الكاتب، وبالتالي ضعف المكتوب وهشاشته.

أحمد العسَّاف ahmalassaf@ 

إذا نويتَ خيرًا فبَادِر لعَمَله من فورك؛ فإن التعجيل به محمدة، كي لا تعترضك نفس أمارة بالسوء، أو استولى عليها الحرص، وحتى لا يقعد بهمتك ونيّتك شيطان إنس أو جن.

عبدالعزيز بن عثمان التويجري AOAltwaijri@ 

رفضت روسيا والصين مشروع القرار الأمريكي؛ لأنّه ينصّ على «الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف»، وليس إلى وقف فوري؛ لأنّ استخدام عبارة «الحاجة المُلحّة» تلاعب واضح وتسويف ظاهر.

محمد الضبياني maldhabyani@

المشهد ليس لآليات صهيونية تجوب رام الله أو الخليل أو مخيم جنين، بل آليات حوثية تحاصر المدنيين في صنعاء؛ لأنهم رفضوا منع صلاة التراويح في جامع عمر بن الخطاب.

 

 

أعلى