نص شعري
الفجرُ مَا الفجرُ وَما
شِهَابُهُ وَمَا الهُدَى؟
إِنَّ النُّفُوسَ كُلّهَا
يَشُوقُهَا الفَجْرُ غَدا
وَالمُدْلِجُ الحادِي هَفَا
فُؤادُهُ وَقَدْ شَدَا
وَنَفْحَةُ اللَّيْلِ سَرَتْ
بِخَاشِعٍ تَهَجّدا
فَالذِّكر نُورٌ فِي الدُّجَى
يُلْهِمُ مَنْ قَدْ زَهِدَا
وَالذِّكْرُ طِيبٌ وَإذا
لَمْ يَكُ مَا هَبَّ النَّدى
وَالفَجْرُ نَبْعٌ وَإذا
سالَ فقد بَلَّ الصَّدى
وَنَسْمَةُ الفَجْرِ سَمَتْ
تُبْهِجُ مَنْ قَدْ سَهِدَا
الفَجْرُ والرُّوحُ سَنَا
وَذَلِكَ النُّورُ بَدَا