مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
المصالح المشتركة... تجمع الشيباني و«بوغدانوف»
وصل الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية «ميخائيل بوغدانوف».
ومن المقرَّر أن يُجري الوفد الذي يضمّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية «ألكسندر لافرينتييف»، مباحثات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، ويلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميخائيل بوغدانوف في تصريحٍ خاصّ لموفد آرتي العربية المرافق للوفد إلى دمشق: «إن الزيارة تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة».
(روسيا اليوم/28 يناير 2025م)
القناة 14: الجنود الصهاينة غادروا نتساريم وهم يذرفون الدموع
قالت القناة الـ14 العبرية: «إن الجنود الصهاينة غادروا نتساريم وهم يذرفون الدموع، ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام في قطاع غزة يذهب هباء».
وقالت القناة: «هذا الأمر يُثير الغضب، وكما تعلم تحدثنا كثيرًا عن تكلفة الصفقة، كانت التكلفة سابقًا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم، فقد أصبحت التكلفة عملياتية؛ لأن الآن شمال القطاع بات مكشوفًا».
وأضافت: «إن التحصينات التي ستُقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أيّ عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورةً وتعقيدًا، هذا الأمر يُمثّل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهْدَر تمامًا».
(معًا /27 يناير2025م)
تهجير الفلسطينيين... محاولة من ترامب لإنقاذ نتنياهو
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن صدمةً في كلا البلدين؛ حيث سارعت حكومتا عمان والقاهرة إلى تأكيد رفضهما القاطع لهذا المخطط.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير صهيوني، فضَّل عدم الكشف عن هويته، قوله: «إن تصريحات ترامب الصادمة بشأن ترحيل الفلسطينيين و«تطهير غزة» التي لقيت استحسانًا من الأوساط اليمينية الصهيونية؛ تم التنسيق بشأنها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وأضاف الوزير أن «كلّ مَن سمع ترامب يفهم أن هذا كان منسقًا وشفافًا... لقد تحدث رئيس الوزراء عن الهجرة الطوعية في البداية، مع وزراء الليكود، بل وبدأنا ببذل جهود في هذا الاتجاه، لكنّ التصريحات أثارت معارضة عالمية، لذلك توقَّفنا، على الرغم من أننا نعلم أن هذا هو الحل الوحيد».
(صحف/ 26 يناير 2025م)
علامة تعجب
واشنطن تبني قبة حديدية... هل الحروب تقترب من سمائها؟!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقَّع على أمر تنفيذي للبدء بإنشاء نظام دفاع صاروخي للولايات المتحدة على غرار نظام «القبة الحديدية» الذي استخدمته الدولة العبرية لاعتراض آلاف الصواريخ التي استهدفتها خلال حربها ضد حماس في غزة وحزب الله اللبناني.
وقال ترامب أمام مؤتمر لمشرّعين جمهوريين في ميامي: «نحن بحاجة للبدء فورًا بإنشاء قبة حديدية بأحدث تقنية»؛ للدفاع الصاروخي. مؤكدًا أن هذه الدرع الصاروخية «سوف تُصنَع هنا في الولايات المتحدة الأمريكية».
ولاحقًا، على متن الطائرة الرئاسية التي تُقلّ ترامب في رحلة العودة إلى واشنطن؛ أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس وقَّع أمرًا تنفيذيًّا يقضي بـ«تطوير ما نسمّيه «القبة الحديدية الأمريكية»، وهي درع دفاعية صاروخية شاملة لحماية الأراضي الأمريكية».
(الحرة/27 يناير 2025م)
إيران تشتري المزيد من الطائرات الحربية الروسية!
أعلنت إيران عن شراء طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي-35. وقال علي شادماني -وهو مسؤول في الحرس الثوري الإيراني-: «إن الصفقة تأتي لتعزيز القوات الجوية والبرية والبحرية الإيرانية».
ولا تمتلك القوات الجوية الإيرانية إلا عشرات الطائرات الهجومية، تضمّ طائرات سوفييتية قديمة الصنع -من السبعينيات والثمانينيات-، ونماذج أمريكية قديمة اشترتها البلاد قبل الثورة الإيرانية في 1979م.
وفي نوفمبر من العام الماضي، دمجت إيران وروسيا أنظمة الدفاع الوطنية الخاصة بكلٍّ منهما. وهذا الشهر، وقَّع البلدان اتفاقية شراكة إستراتيجية مدتها 20 عامًا، شملت العلاقات الأمنية والاقتصادية، ونصت على «تعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع».
(تاس/26 يناير 2025م)
جنرال صهيوني يتعجَّب من استمرار التهريب عبر الأنفاق إلى غزة!
أطلق العقيد الصهيوني «شيمر رافيف» قائد لواء (باران)، الذي يعمل على تأمين الحدود مع مصر، تحذيرًا عاجلًا خلال مقابلة مع صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، وقال: إنّه «يمكن أن يحدث تغيير دراماتيكي على الأرض».
وذكر الجنرال أنّ ابتكار أساليب جديدة لعمليات التهريب، واستخدام الطائرات دون الطيار فيها، يُشكِّل تهديدًا أمنيًّا، على جانب مواجهة الجيش الصهيوني؛ وذلك بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية.
وذكر مسؤولون صهاينة خلال الحرب أنّ حركة (حماس) استخدمت أنفاقًا تمرّ تحت الحدود مع منطقة سيناء المصرية من أجل إدخال الأسلحة المُهرَّبة. وتقول مصر: «إنّها دمَّرت شبكات الأنفاق المؤدّية إلى غزة قبل سنوات، وأنشأت منطقة عازلة وتحصينات حدودية تمنع التهريب».
(صحف/26 يناير2025م)
قراءة في تقرير
ترامب والقومية... مزيج خطير على العالم
تُظهر شعبوية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يمتلك نقطة مرجعية واضحة لكيفية إدارة الولايات المتحدة وعلاقتها مع العالم خلال السنوات القادمة، لكن هذه الشعبوية لا تمتلك سوى أيديولوجيا المصالح الاقتصادية التي تنطلق منها، لذلك تُركّز على الصين وروسيا والقوى الاقتصادية الناشئة في الجنوب العالمي مثل الهند.
ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة «فورين آفيرز» أكَّدت أن ما يفعله ترامب شكَّل دورة سياسية متشابهة إلى حد كبير مع ما فعله الرئيسان فرنكلين روزفلت ورونالد ريجان من خلال التركيز على تعظيم القوة العسكرية للولايات المتحدة بصفتها الحامي الأهم للمصالح الاقتصادية، لكنّ ترامب اليوم يختلف عنهما بشيء بسيط هو تبنّي الخطاب القومي.
لم يكن ترامب وحده في هذا العالم الكبير الذي يرفع عَلم القومية؛ فقد بدأت رايته تلوح في الأفق في أوروبا على يد فيكتور أوروبان زعيم اليمين المجري، وكذلك الفرنسية مارين لوبان، وبوتيرة أخفّ في إيطاليا على يد رئيسة الوزراء الحالية جورجيا ميلوني؛ فقد نجح أوروبان وحلفاؤه في صياغة تحالف سياسي أوروبي له تمثيله البرلماني يرفع شعار «لنستعيد أوروبا العظيمة».
وهذا الأمر يقود إلى صراع مع الأقطاب الناشئة في العالم من الصين وروسيا وبلدان أخرى مثل البرازيل وتركيا وإيران، وهي دول اندمجت بصورة أو بأخرى ضمن تحالفات اقتصادية مختلفة، وهذا من شأنه إفساد محاولات الغرب استعادة أمجاد الماضي بالسيطرة والهيمنة على الاقتصاد العالمي.
لذلك تقول الدراسة: لقد كلّف الانشغال الأمريكي الدائم في صياغة حلقات متعددة من الحروب إلى تحفيز بناء نظام دولي جديد يُحفّز الدول على رفض مقاومة النفوذ الاقتصادي والعسكري لبكين.
في عام 1945م، خشي الرئيس الأمريكي روزفلت أنه عندما يتوقف إطلاق النار وتنتهي الحرب العالمية الثانية، سيسعى الحلفاء الأوروبيون إلى حماية مصالحهم الخاصة من خلال الانغلاق على أنفسهم، كما فعلوا بعد الحرب العالمية الأولى.
وفي خطابه عن حالة الاتحاد في ذلك العام؛ قال: «إن الولايات المتحدة يجب أن تعمل من أجل «إقامة نظام دولي قادر على الحفاظ على السلام، وتحقيق المزيد من العدالة الكاملة بين الأمم على مرّ السنين».
وهذا النظام الجديد، كما رآه روزفلت، يعتمد على المؤسسات متعددة الأطراف التي تُجنّد القوة الاقتصادية والعسكرية الأمريكية نيابةً عن الشركاء العالميين الذين كانوا في حاجة إلى الأمن والازدهار في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وترجم ذلك حرفيًّا من خلال خطة مارشال لهيمنة واشنطن على الاقتصاد الأوروبي.
عندما انتهت الحرب الباردة في عام 1991م، أخضعت الولايات المتحدة المؤسسات الدولية للسعي إلى التفوق في عصر أُحادي القطب. ومع هزيمة الاتحاد السوفييتي، بدا الأمر وكأن النظام العالمي الليبرالي الذي تقوده الولايات المتحدة لا بديل له. ونتيجة لهذا، أصبحت المؤسسات متعددة الأطراف بمثابة ملحقات للقوة الأمريكية.
ثم جاءت الأزمة المالية في عام 2008م، ومع ركود النمو العالمي، نفّذت الولايات المتحدة عملية واسعة لإنقاذ البنوك؛ لتحقيق الاستقرار في الأسواق الأمريكية، بالتوازي مع ذلك كانت الصين قد أطلقت مشروع بنية أساسية ضخم لتشغيل عُمّالها، والحفاظ على معدلات نموّها.
وأسفر عن ذلك موجة ركود ضخمة تسبَّبت في تراكم ديون سيادية على العديد من الدول، واستغل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأزمة لفرض سياسيات إقراض جعلت كثيرًا من الحكومات في الدول النامية تلجأ إلى بكين كمُقرِض مُفضَّل.
هذه الأزمات المتلاحقة، بالإضافة إلى رصيد كبير من الحروب التي نشرتها واشنطن في العالم أظهرت فرصًا كبيرة لنموّ السياسات القومية، وقد صرَّح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ذات مرة قائلاً: «التهديد الرئيسي لمستقبل أوروبا ليس أولئك الذين يريدون المجيء إلى هنا للعيش، بل نُخَبنا السياسية والاقتصادية والفكرية العازمة على تحويل أوروبا ضد الإرادة الواضحة للشعب الأوروبي».
وتبعه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وهو هندوسي متطرف، قاد البلاد إلى شعبوية قومية استهدفت بالدرجة الأولى الأقلية المسلمة في البلاد، وعقب قائلًا على التحوُّلات العالمية الجارية: «إن عصر المنافسة بين القوى العظمى هو عصر الدول القومية التي تُعزّز القوة الاقتصادية النخبوية من خلال السياسات القومية».
تبنَّت إستراتيجية الأمن القومي لترامب لعام 2017م سياسة خارجية «أمريكا أولًا»، تؤكد على ازدهار الولايات المتحدة على حساب الصالح العالمي، وقد ترجم هذا إلى انسحاب الولايات المتحدة، ولو مؤقتًا، من منظمات مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية.
كما دفَع الهوس بالمنافسة بين القوى العظمى ترامب إلى فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية بقيمة 200 مليار دولار، مما أدَّى إلى إشعال حرب تجارية أدَّت إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين، وزيادة تكلفة المعيشة للمستهلكين الأمريكيين بنحو 7.1% في أجزاء من البلاد.
وتضيف الدراسة: إن عصر القومية هو عصر عقابيّ بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض، لأنه يَحُدّ من الفُرَص المتاحة للولايات المتحدة لترسيخ حُسْن النية والولاءات مع المجتمع العالمي، فقد استهدف ترامب منذ تولّيه منصبه؛ العمل على تعزيز تفوق الدولار، والضغط على دول مجموعة البريكس (التي تشكل أكثر من 40٪ من سكان العالم) برسوم جمركية على العملات. وربما تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى قطع الولايات المتحدة عن سلاسل التوريد العالمية، مع زيادة تكلفة الاستهلاك للمستهلك الأمريكي.
فالقومية التي يتبنّاها ترامب ليست سوى وجهٍ آخر للصراع الحضاري الذي نرى تبعاته في الحروب التي دعمتها واشنطن في الشرق الأوسط، باعتبار القوة العسكرية وليس الدبلوماسية، هي الحل الوحيد للهيمنة الأمريكية ومواجهة منافسيها، وليس التعاون المشترك.
تغريدات
قصي عاصم العسيلي qalosaily@
عودة أهل الشّمال. ..تحكي قصّةَ حَقٍّ لا بُدَّ أن يُنتَزَع! بيوتُهُم سُوِّيَت بالأرض، ممتلكاتهم فقدت ملامحها، قد لا يستَدِلُّ الواحد طريقه بيته سهلًا؛ إذ لا بيت له، غابَت ذكريات قد لا تعود! لكنّهم عادوا.
وهنا لُبّ المسألة، ومرحلة البناء، وثباتٌ يُدَرَّس، ورحلة حياة جديدة يصنعها البطل، كأنّما عاد للصَّدر النَّفَس، وللنّبتة السِّقاء، كأنّما هُم قطرات غيثٍ لأرض تنتظر، هنا الثَّبات المُتَحرّك الفَعّال، التَّشبُّث بالحقّ لأبعَد حَدّ! وهُمّ لا حَدّ لهم.
عثمان المختار othmanmhmmadr@
لمن سأل من الإخوة عما يُعرَف بـ«الرباط المحمدي» في العراق؟
هذه مجموعات صوفية جمعتهم وأسَّستهم إيران بعد سنة 2014م، وتنشط بمناطق العرب السُّنة في العراق؛ (بغداد، الأنبار، نينوى، ديالى، كركوك، صلاح الدين، ومناطق أخرى بالعراق). وتعمل على ضرب التيار السلفي بتلك المناطق، ومحاربته، وإنزال علمائهم ومشايخهم من المنابر، وإقصائهم عن الإمامة بالمساجد، ويملكون دعمًا وحمايةً من ميليشيات الحشد الشعبي التي تنتشر في تلك المناطق، وأسَّست ما يُعرَف بـ«مديرية مكافحة الإرهاب الفكري».
د. عبداللطيف التويجري a_toegre@
«مَن استخفَّ بالعلماء أفسدَ دينه، ومَن استخفَّ بالسلطان أفسدَ دنياه، والعاقل لا يستخفّ بأحدٍ». نقله ابن عبدالبر عن أيوب بن القِرِّية [المتوفى سنة ٨٤هـ]، وقال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: «أعرابيٌّ أُميٌّ، فصيحٌ مُفوّه، يُضرَب ببلاغته المَثل».
محمد مجيد الأحوازي MohamadAhwaze@
خامنئي للمحور وجمهور المحور: «ندعم المقاومة في فلسطين».
على الجانب الآخر، جواد ظريف في حديثه بدافوس: «حماس أضرَّت بمفاوضات إيران النووية مع الولايات المتحدة؛ بسبب أحداث 7 أكتوبر».
هذا التباين يعكس ازدواجية في الخطاب الإيراني؛ حيث يسعى خامنئي لترسيخ نفوذ إيران الإقليمي، بينما يطمح ظريف لتطبيع العلاقات مع الغرب، بما يخدم المصالح الاقتصادية، دون التنازل عن مشروع إيران التوسعي المليشياوي بالمنطقة العربية.