• - الموافق2025/11/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إعلام عبري: إسرائيل أبرمت عقود بالملايين لتحسين صورتها في الولايات المتحدة

كشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو وقعت عقود دعاية تهدف لتحسين صورة إسرائيل لدى الأمريكيين، خاصة بعد تراجع التأييد إثر العدوان على غزة، وذلك باستخدام وسائل تشمل روبوتات الدردشة، بحسب صحيفة "هآرتس".

وأوضحت المصادر العبرية أن الحكومة الإسرائيلية وقعت خلال الأشهر الأخيرة عقوداً بملايين الدولارات لتحسين صورة إسرائيل بين الأمريكيين، سواء على الإنترنت أو خارجه. وأضافت أن إسرائيل وظّفت شركات ليس فقط لتنفيذ حملات دعاية، بل أيضاً حملات تستهدف ملايين رواد الكنائس المسيحيين.

كما استهدفت شبكات روبوتات لتضخيم الرسائل المؤيدة لإسرائيل على الإنترنت، وجهوداً للتأثير على نتائج البحث وخدمات الذكاء الاصطناعي الشائعة مثل ChatGPT، وفقاً للصحيفة.

إلى ذلك، أوضحت المصادر أنه تم توقيع أكبر عقود الدعاية الجديدة في أغسطس الماضي مع شركة كلوك تاور إكس، وهي مملوكة لبراد بارسكال، الذي لعب دوراً رئيساً في حملات ترامب الرقمية عامي 2016 و2020.

وأضافت أن قيمة العقد تبلغ 6 ملايين دولار، ومدته أربعة أشهر، ومُوقّع بين كلوك تاور إكس وشركة هافاس ميديا نيابة عن الحكومة الإسرائيلية.

ونص العقد على تقديم خدمات استشارات استراتيجية وتخطيط واتصالات لتطوير وتنفيذ حملة أميركية واسعة النطاق لمكافحة معاداة السامية، بحسب الصحيفة.

وأفادت بأن شركة بارسكال ستنتج ما لا يقل عن 100 محتوى أساسي شهرياً، بينها مقاطع فيديو وصوت وبودكاست ورسومات ونصوص، إضافة إلى 5 آلاف مادة مشتقة في الشهر، لتحقيق 50 مليون مشاهدة شهرياً.

وأضافت أن هذه العملية مصممة ليس فقط للترويج للحملة على غوغل ومحركات بحث أخرى، بل أيضا لتوليد نتائج تأطيرية في محادثات ChatGPT وأنظمة الحوار القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وقد تكون هذه أول حالة موثقة علنا لمحاولة دولة تشكيل الخطاب من خلال أنظمة ذكاء اصطناعي توليدية مثل ChatGPT وClaude، مما يؤثر على كيفية تأطيرها للقضايا المتعلقة بإسرائيل، بحسب الصحيفة.

ورأت أن هذا يمثل تحولاً من تحسين محركات البحث للترويج للمواقع الإلكترونية المؤيدة لإسرائيل في نتائج البحث، إلى جهود تركز على روبوتات الدردشة لتأطير الإجابات المتعلقة بإسرائيل وفلسطين.

كما أكدت المصادر أن 80 بالمئة من المحتوى سيستهدف الشباب الأميركيين على منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.

إلى ذلك، أوضحت "هآرتس" أن التركيز انصب على الجماهير المسيحية، خاصة الإنجيليين الذين كانوا يعتبرون تاريخياً أكثر الجماعات تأييداً لإسرائيل في الولايات المتحدة.

أعلى