• - الموافق2025/07/16م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
قصف صهيوني كثيف على مواقع لحزب الله جنوب لبنان

شنّ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، غارات على منطقة بوداي في البقاع، شرقيّ لبنان، وذلك في ظلّ تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بشكل يوميّ، فيما أقرّ الجيش بذلك، مُعلنا، بدء شن غارات على أهداف تابعة لـ"وحدةوالرضوان" بحزب الله في منطقة البقاع.

 

البيان/متابعات: شنّ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، غارات على منطقة بوداي في البقاع، شرقيّ لبنان، وذلك في ظلّ تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بشكل يوميّ، فيما أقرّ الجيش بذلك، مُعلنا، بدء شن غارات على أهداف تابعة لـ"وحدةوالرضوان" بحزب الله في منطقة البقاع.

يأتي ذلك فيما، تسلّم لبنان "أفكارا" أميركية، ضمن تبادل المواقف بشأن مقترحات واشنطن، بحسب ما أفادت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير، مساء الإثنين.وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "الطيران المعادي، شنّ غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي".

وقال الجيش الصهيوني في بيان، إنّ "طائرات سلاح الجوّ، شنّت، قبل قليل، بتوجيه من الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الشمالية، غارات على عدة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة البقاع بلبنان".وأضاف أنه "في إطار هذه الغارات، هوجمت معسكرات تابعة لـ’قوة الرضوان’، حيث تم تحديد مواقع (مقاتلين)، ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله".

وذكر الجيش الصهيوني أن "حزب الله يستخدم هذه المعسكرات، لتدريب وتأهيل (المقاتلين)، لتخطيط وتنفيذ مخطّطات ضد قوات الجيش الإسرائيليّ ودولة إسرائيل. وفي إطار التدريب والتأهيل، يخضع (العناصر) لتدريبات رماية، وتمارين على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة".

ومنذ انتهاء حرب الدولة العبرية الأخيرة على لبنان بدعم أميركي في نوفمبر 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح حزب الله، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الصهيوني.وقال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مؤخرا، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل العدوان الصهيوني عن لبنان.

 

 

أعلى