• - الموافق2025/07/14م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
نتنياهو بين فكي كماشة الحريديم والإئتلاف الحاكم

أعربت مصادر عبرية حضرت المباحثات المحدودة التي عقدتها الحكومة الصهيونية الليلة الماضية عن إعجابها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

 

البيان/وكالات: أعربت مصادر عبرية حضرت المباحثات المحدودة التي عقدتها الحكومة الصهيونية الليلة الماضية عن إعجابها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عازم على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس ـ ومستعد أيضاً لإظهار مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج ، بين رفح وخان يونس ـ وهي مرونة لم يبدها في الماضي.

واضافت المصادر بحسب صحيفة يديعوت احرنوت: "هناك محادثات في الدوحة، ونعمل بجد. نناقش خرائط مُحدثة، وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال يوم أو يومين، فسيُنقل إلى هناك وربما يستغرق بضعة أيام أخرى.

وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تكون هناك مدينة إنسانية في رفح في ظل هذه الظروف، لمجرد أنه لن يتم الحفاظ على منطقة إنسانية. نتنياهو مستعد للتنازل عن أمور لم يتنازل عنها من قبل".

وقدّر الجيش الصهيوني في نقاشٍ وزاريٍّ أن إنشاء "المدينة الإنسانية" في منطقة رفح سيستغرق أكثر من عام، وتُقدّر تكلفته بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار.وهذا يتناقض مع التقديرات السابقة التي أشارت إلى إمكانية إنشاء مخيم الخيام الضخم الذي سيؤوي مئات الآلاف من سكان غزة في غضون ستة أشهر.

ووفقًا للمشاركين في النقاش، استشاط نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي الجيش، وطالبهم بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية"، وفي نهاية النقاش أمر بتقديم "خطة مُحسّنة" إليه. وقال: "يجب أن تكون أقصر وأقل تكلفة وأكثر عملية.

حسب للمشاركين في الاجتماع أنفسهم فان الشعور السائد في القاعة هو أن الجيش الصهيوني يريد تخريب خطة إنشاء "مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة حول العالم، وبالتالي "يُقدم خطة غير واقعية".

وأثار النقاش أيضًا جدلًا حول مصادر تمويل إنشاء "المدينة"، التي تُقدر تكلفتها بما بين مليارات وعشرات المليارات. ووفقًا للخطة الأصلية، يُفترض أن تستوعب "المدينة" - وهي في الواقع مخيم ضخم، سيُبنى معظمه في خيام كبيرة، ولا تنوي الدولة العبرية السماح لسكانه بالعودة إلى شمال قطاع غزة - ما يصل إلى نصف مليون شخص.

وفي سياق متصل يواجه نتنياهو تحدياً آخر متعلق بتهديد أحزاب الحريديم بالإستقالة من الحكومة في حال لم يتم تقديم قانون يستثني الكتلة الدينية من الخدمة في الجيش. ويدفع آرييه درعي، ريس حزب شاس، باتجاه الإستقالة من الحكومة ويريد أن يكون حزب "يهدوت هتوراة" أول من يفعل ذلك، وأن ينضم إليه حزبه. بهذه الطريقة، يحاول تجنب الظهور بمظهر من حل الحكومة الصهيونية.

 

أعلى