وكان الجيش قد ذكر في وقت سابق أنه استهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع جنوب شرق مدينة الفاشر.
في الأثناء أكد قائد الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، اللواء محمد أحمد الخضر، أن "شعب مدينة الفاشر كان وما زال أحد أسباب الانتصارات المتلاحقة للجيش، على رغم القصف المدفعي المكثف ومحاصرة قوات ’الدعم السريع‘ المدينة في محاولة لكسر إرادة أهلها".
وبين الخضر أن "هذه القوات المتمردة (الدعم السريع) باتت الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة"، ولفت إلى أن "فك حصار الفاشر أصبح قاب قوسين وأدنى"، وأن "الانتصار يلوح الآن في الأفق"، داعياً الجميع إلى "عدم الالتفات إلى الإشاعات المغرضة التي تصدر من العدو وداعميه".
واعتبر قائد الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش أن "أبطال الفاشر قالوا كلمتهم بأنه لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة، ولا بديل للفاشر إلا الفاشر".