البيان/وكالات: ذكرت هيئة البثّ العامّ الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أنّ الموافقة النهائية على تجدّد الحرب على قطاع غزة "جرت بالإجماع"، وذلك خلال المشاورات الأمنية التي كُشف عنها في قناة كان 11.
وقد جرت المشاورات بمشاركة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وزير الجيش يسرائيل كاتس، وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ورئيس الأركان إيال زمير، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية شلومو بيندر، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين، وفق هيئة البثّ العامّ.
وقالت إنّ "الجيش الإسرائيلي بدأ، في هذه المرحلة، هجوماً جوياً، ولكن في إسرائيل يؤكدون أنّ الهجوم سيتصاعد قريباً، وسيشمل سلسلة من الإجراءات الأخرى إذا لم يحدث تغيير جوهري في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى".
كذلك، أعلن البيت الأبيض أنّ "إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أن تشنّ سلسلة غارات واسعة النطاق على قطاع غزة فجر الثلاثاء".
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" إنّ
الإسرائيليين استشاروا إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة"، مضيفةً أنّ "حماس واليمن وإيران وكلّ من يسعى لترويع ليس إسرائيل فحسب، بل الولايات المتحدة أيضاً، سيدفع ثمناً باهظاً، بحيث إنّ أبواب الجحيم ستُفتح على مصراعيها، كما أوضح الرئيس ترامب".