• - الموافق2025/04/22م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مسؤولة صهيونية سابقة تدير ملف إيران في البيت الأبيض

عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المسؤولة السابقة في وزارة الجيش الصهيونية، ميراف سيرين، لقيادة (ملف) الدولة العبرية وإيران في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في الوقت الذي تتفاوض فيه إدارة ترمب مع إيران للحد من برنامجها النووي وسط معارضة شديدة من العديد من الصقور المؤيدين للدولة العبرية في واشنطن الذين يفضلون الحرب على الدبلوماسية.

 

البيان/القدس: عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المسؤولة السابقة في وزارة الجيش الصهيونية، ميراف سيرين، لقيادة (ملف) الدولة العبرية وإيران في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في الوقت الذي تتفاوض فيه إدارة ترمب مع إيران للحد من برنامجها النووي وسط معارضة شديدة من العديد من الصقور المؤيدين للدولة العبرية في واشنطن الذين يفضلون الحرب على الدبلوماسية.

وأكد البيت الأبيض تعيين ميراف سيرين في مجلس الأمن القومي، واصفًا إياها بـ"الأميركية الوطنية". ويشير موقع "دروب سايت" إلى أنه بتوليها هذا المنصب، تتمتع الدولة العبرية "بميزة غير عادية في مناقشات السياسة الداخلية، في الوقت الذي أطلقت فيه الحكومة الصهيونية حملة جديدة للضغط على الحكومة الأميركية لبدء حرب مع إيران بدلًا من مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي".

في الواقع، خرجت المداولات الداخلية للإدارة بشأن إيران إلى العلن الأسبوع الماضي عندما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ترمب ثنى الصهاينة عن شن هجوم وشيك على المواقع النووية الإيرانية. وأيد قرار ترمب عدد كبير من كبار المسؤولين في إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. يشار إلى أن سيرين التي عملت سابقًا "زميلة في قسم الأمن القومي" في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي أحد واجهات اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، كان الجيش الصهيوني قد أطلقها عام 2001 ، وذلك بالتزامن مع أحداث  أيلول 11،  وسبق وأن نشرت محتوى على منصة X (تويتر سابقًا) ينتقد الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس أوباما مع إيران عام 2015، أو يرفع العقوبات المفروضة على إيران، وهو أمر يُرجّح أن يكون ضروريًا في أي اتفاق محتمل يعقده ترمب مع إيران.

وتقول سيرين في سيرتها الذاتية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "عملت سابقًا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث شاركت في مفاوضات في الضفة الغربية بين منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومسؤولي السلطة الفلسطينية". ويشير موقع "دروب سايت" إلى أن الوكالة الإسرائيلية التي عملت بها "ترفض الآن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما تسبب في أزمة إنسانية ذات أبعاد لا تُوصف".

بدوره ، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، برايان هيوز، تعيين سيرين قائلًا: "ميراف أميركية وطنية، خدمت في حكومة الولايات المتحدة لسنوات، بما في ذلك مع الرئيس ترامب، والسيناتور تيد كروز، وعضو الكونجرس جيمس كومر".وأضاف في تصريحه لموقع "دروب سايت" أننا: "نحن سعداء بضم خبرتها إلى مجلس الأمن القومي، حيث تُنفِّذ أجندة الرئيس بشأن مجموعة من قضايا الشرق الأوسط".

يشار إلى أن ميراف سيريت كتبت في عام 2017 مراجعة لكتاب "سحرة الأسلحة: كيف أصبحت إسرائيل قوة عسكرية عظمى عالية التقنية" في مجلة "ذا نيو أتلانتس"، مجادلةً بأن الدولة العبرية جعلت الحرب "أكثر عدلاً" من خلال تقدمها في الأسلحة عالية التقنية والدقيقة.وفي ورقتها البحثية، تُجادل سيرين بأن الولايات المتحدة استفادت "مادياً ومالياً" من دعم الدولة العبرية من خلال صناعتها الدفاعية.

 

أعلى