• - الموافق2025/04/16م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حملة أمريكية على الحوثيين بدعم بري من الجيش اليمني

نسبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، لمسؤولين أميركيين ويمنيين قولهم أن الميليشيات اليمنية تُخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين، في محاولةٍ للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أضعفت قدرات الجماعة المسلحة.

 

البيان/صحف: نسبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، لمسؤولين أميركيين ويمنيين قولهم أن الميليشيات اليمنية تُخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين، في محاولةٍ للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أضعفت قدرات الجماعة المسلحة.

وأضاف المسؤولون أن الفصائل اليمنية تستشعر فرصةً لطرد الحوثيين من أجزاءٍ على الأقل من ساحل البحر الأحمر الذي سيطروا عليه خلال العقد الذي انقضى منذ استيلائهم على جزءٍ كبيرٍ من شمال غرب البلاد بحسب الصحيفة.

وقال أشخاصٌ مشاركون في التخطيط إن متعاقدين أمنيين أميركيين خاصين قدّموا المشورة للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة. وقال المسؤولون الأميركيون واليمنيون إن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم هذه الفصائل، طرحت الخطة مع مسؤولين أميركيين في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب الصحيفةـ فإن المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية تُنفّذها قوات محلية، مشيرين إلى أن قرار دعم هذه الجهود لم يُتّخذ بعد. وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة لا تقود المحادثات بشأن عملية برية. وأوضحوا أن النقاش يتضمن تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا في اليمن من تولي مسؤولية أمن البلاد.

وتنسب الصحية إلى لمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، قوله الأسبوع الماضي: "في نهاية المطاف، فإن الأمن في البحر الأحمر هو مسؤولية شركائنا في المنطقة، ونحن نعمل معهم عن كثب لضمان بقاء الشحن في تلك الممرات المائية آمنًا ومفتوحًا في المستقبل البعيد".

وبموجب الخطة التي تتم مناقشتها، ستنشر الفصائل المحلية المتمركزة في جنوب البلاد قواتها على طول الساحل الغربي اليمني الذي يسيطر عليه الحوثي وتحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، حسبما قال مسؤولون يمنيون.

وفي حال نجاحها، ستدفع العملية البرية الحوثيين إلى التراجع عن أجزاء كبيرة من الساحل التي شنت منها الجماعة المصنفة إرهابيا من قبل الولايات المتحدة، هجمات على السفن العابرة للمياه القريبة. إن الاستيلاء على الحديدة سيُمثل ضربة موجعة للحوثيين، إذ سيحرمهم من شريان حياة اقتصادي.يشار إلى أن القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي صرح بأن الحملة الجوية الأميركية فشلت في وقف الجماعة، وأن أي عملية برية ستلقى المصير نفسه.

وتأتي المناقشات حول عملية برية في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تدرس خيارات بشأن كيفية تقليص هجومها الجوي في اليمن، مع حرص إدارة ترمب على إظهار التزامها بحملات محدودة وتجنب الحروب التي لا تنتهي.

وبدأ الحوثيون بمهاجمة السفن المتوجهة إلى الدولة العبرية عبر البحر الأحمر والمياه القريبة بعد وقت قصير من حرب الإبادة الصهيونية في غزة في اكتوبر 2023.ولا تزال معظم حركة السفن التجارية تقوم بإعادة توجيهها إلى الطريق الطويل حول جنوب إفريقيا بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

وقد أطلقت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية بقصف مكثف على الحوثيين في 15 مارس، قائلة إنها تهدف إلى الدفاع عن المصالح الأميركية وردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية التجارية للشحن.وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة شنت أكثر من 350 ضربة خلال حملتها الحالية. ولم يصدر الجيش الأميركي أي تقييم لساحة المعركة منذ الضربات الأولية.

 

أعلى