ونشرت هيئة البث الإسرائيلية فيديو لعملية إخلاء المستشفى ممن قالت إنهم مشتبه بهم، وتظهر مجموعة من الرجال وقد تم تجريدهم من ملابسهم، ويساقون تحت تهديد آلية عسكرية، رافعين أيديهم.
من جانبها، قالت حماس إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه جرائم حرب صهيونية".
وحمل بيان حماس الاحتلال ومِن خلفه الإدارة الأميركية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية بالمستشفى، مطالبا المجتمع الدولي وكل الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك، وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المبنى بعد ساعات من حصاره، وطلبت من إدارة المستشفى إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات بمحيطه. وأمهلت الموجودين بعض الوقت للخروج إلى الساحة.
يُذكر أن نحو 350 شخصا موجودون داخل المستشفى، بينهم 75 مصابا ومريضا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 شخصا من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.