البيان/صحف: كشفت صحيفة معاريف العبرية عن الهدف الرئيسي للزيارة التي قام بها رئيس الشاباك ورئيس اركان جيش الاحتلال إلى القاهرة على إثر قلق لدى السلطات المصرية في أعقاب التطورات في سورية وإسقاط نظام بشار الأسد
وبحسب الصحيفة، فعلى الرغم من أن الجيش الصهيوني دمر حوالي 80% من الجيش السوري بأكمله، فإن خوف رؤساء الدول في المنطقة هو انسحاب ما حدث في سوريا على دولهم لا سيما وان التخوف الآن هو أن عددا كبيرا من الجماعات، بين اللاجئين السوريين وكذلك معارضي الأنظمة في أنحاء الشرق الأوسط، سترفع رؤوسها، من الأردن والعراق وفي مصر أيضا".
وتضيف الصحيفة، هذا الأمر يثير قلق جميع رؤساء الدول في المنطقة العربية ولهذا السبب طلب المصريون أمس بشكل عاجل مقابلة رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونان بار. والتقى الاثنان أمس لساعات طويلة مع نظرائهما في مصر.
ويرجح في الدولة العبرية، حسب الصحيفة، أن هليفي وبار سيقومان بزيارات مشابهة إلى عواصم عربية، بادعاء أنه "بدأوا يشعرون في الشرق الأوسط بهزات ارتدادية" للزلزال في سوريا.
وتشير التوقعات الصهيونية إلى أنه في الفترة القريبة المقبلة، ستشهد دول عربية "عمليات وقائية" تنفذها أجهزة شرطة ومخابرات ضد ناشطين في جماعات متنوعة وبضمنها جماعات معارضة ، "بهدف منع حدوث ما جرى في سورية في أراضيها، وتخشى الدولة العبرية من أن تحفز أحداث سوريا جهات في الضفة الغربية"، حسب الصحيفة.
وحسب إذاعة الجيش الصهيوني، فإن تقديرات في جهاز الأمن الصهيوني تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بتأثير من سقوط نظام الأسد والتطورات في سوريا الذي وُصف بـ"تدحرج حجارة الدومينو"، وأن يقود تدهور الوضع في الضفة الغربية في حال تصاعد بشكل كبير إلى انهيار السلطة الفلسطينية.