وكان أنصار الرئيس الأمريكي بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان أشعرهم بقلق متزايد.
فقد خرجت صحيفة واشنطن بوست من المناظرة الأولى التي جاءت مبكرة بخلاف ما جرت عليه العادة في مثل هذه المناسبات، بـ5 استنتاجات، منها أن أداء بايدن في المناظرة لم يكن قويا وكان ضعيفا ومشوشا، وكان صوته مبحوحا ونبرته أقل حيوية نسبيا.
من جهتها، وصفت مديرة الاتصالات السابقة في إدارة الرئيس بايدن كاتي بيدينغفيلد على قناة "سي إن إن" بعد المناظرة الرئاسية، أداء الرئيس بايدن بأنه "مخيب حقا للآمال"، فيما وصف السياسي الأمريكي فرانك لونتز المناظرة بـ"الزلزال السياسي" وبـ"الكارثة غير المسبوقة" للديمقراطيين.