وقالت صحيفة "معاريف" إن" العشرات من بين هذه الآليات العسكرية خرجت من الخدمة تماما وتم إزالتها من الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "الجيش الإسرائيلي أقام مركزين لوجستيين داخل قطاع غزة من أجل إصلاح المركبات العسكرية المتضررة بفعل هجمات المسلحين الفلسطينيين". بحسب وكالة الأناضول.
ولفتت إلى أن الجنود الذين يجلبون تلك الآليات "متعبون جسديا ونفسيا" بعد الخسائر التي تعرضوا لها عن قرب.
وقالت عن الجنود: "لقد تعرضوا للخسارة عن قرب عدة مرات، وقد نضجوا لفهم ثمن الحرب، وهم أكثر خبرة من أي جيل من الجنود الذين كانوا هنا، لكن الجسد والعقل مرهقان".
وقالت: "حتى يومنا هذا، استهلكت هذه الحرب أسلحة أكثر بكثير مما قدره الجيش الإسرائيلي في جميع خططه الحربية".
كما سلطت قناة "i24" العبرية الضوء على كارثة المدرعات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة والتي سقط فيها عشرات الجنود قتلى، مؤكدة أن التطورات الأخيرة تثير أسئلة صعبة حول السلامة والتكتيكات.
وأضافت في تقرير أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة من الأحداث الخطيرة التي وقعت خلال المناورات بما في ذلك انفجار قاعدة جفعاتي ميري العسكرية وصاروخ مضاد للدبابات الذي استهدف منطقة مدينة غزة في بداية القتال مما أدى إلى مقتل 11 جنديا، وأيضا الهجوم الصاروخي على ناقلة الجنود المدرعة "نمرة" في خان يونس قبل نصف عام والذي أودى بحياة 4 جنود من فريق الهندسة.