وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه سيكون من صلاحية السلطات سحب الإقامة من أي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع علامة "إعجاب" على منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: "من الآن فصاعدًا يمكن لتعليق واحد يمجد جريمة إرهابية ويوافق عليها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن يُشكّل سببًا جديًا للطرد"، وفق تعبيرها.
وأردفت أن من وصفتهم بـ "المحرضين الإسلاميين الذين لا يزالون عقليًا يعيشون في العصر الحجري، ليس لديهم ما يفعلونه في بلادنا"، وفق قولها.
وتتخذ السلطات الألمانية موقفًا متشددًا من داعمي فلسطين، وعلى وجه الخصوص بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية عن تصنيفها حركة المقاطعة "بي دي إس" على أنها "حالة متطرفة مشتبه بها".
وبرّرت وزيرة الداخلية القرار بأن الحركة تنتهك فكرة التفاهم الدولي من خلال تقويض "حق إسرائيل في الوجود" والتشكيك فيه.