ويأتي اللقاء الجديد بين الثلاثة في ظل أزمة سياسية إسرائيلية داخلية ومطالبات متصاعدة بإسقاط حكومة نتنياهو، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع المقاومة في غزة.
وأول أمس الاثنين، قال لبيد في خطاب أمام الكنيست إن حكومة نتنياهو فقدت الأهلية وتقود إسرائيل نحو الهاوية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو مسؤولة عما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن ذلك يشكل أكبر كارثة حلت باليهود منذ المحرقة النازية، حسب قوله.
من جانبه، اتهم أفيغدور ليبرمان -في حديث للإذاعة الرسمية- نتنياهو بدفع إسرائيل إلى ما سماه خراب الهيكل الثالث، وذلك من أجل بقائه رئيسا للحكومة على حد تعبيره.
وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.
وتشهد المدن الإسرائيلية احتجاجات لأهالي الأسرى المحتجزين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة.
وقبيل اللقاء المرتقب بين لبيد وليبرمان وساعر، قالت مصادر في المعارضة الإسرائيلية، حسبما نقلت هيئة البث، إنه تم اتخاذ قرار بتكثيف التحركات ومحاولات إسقاط الحكومة، وتضافر الجهود بين الكتل البرلمانية للأحزاب الثلاثة لهذا الغرض.