• - الموافق2025/07/09م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وفد صهيوني يتوجه إلى قطر لإستكمال مفاوضات التهدئة مع حماس

وافق الكابينيت الصهيوني الموسّع على تكليف الفريق المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.

 

البيان/وكالات: وافق الكابينيت الصهيوني الموسّع على تكليف الفريق المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.

وعقد رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وليل الأحد - الإثنين، اجتماعين للمجلسين الوزارين - المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية.وقد بحث الاجتماعان بشأن موقف الحكومة الصهيونية من المقترح الذي قدمته حركة حماس، الأسبوع الماضي، لتبادل الأسرى بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد انتهى اجتماع "الكابينيت الموسّع"، ​​بعد أكثر من ثلاث ساعات على انعقاده.

وليل الأحد - الإثنين، نقل موقع "واينت" الإلكترونيّ عن مسؤولين شاركوا في اجتماع "الكابينيت الموسّع"، القول إنه "كان صعبا، لكنه موضوعيّ تماما في الجزء الذي يتعلق بــ(المحتجزين في غزة). الوضع ليس بسيطا".

وأوردت القناة العبرية 12، أن الكابينيت "لم يتخذ قرارا في عدة قضايا"، وفوّض رئيس الحكومة، ووزير أمنه، يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأنها بشكل منفصل.

وقبيل انعقاد المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، قال الوزير بتسلئيل سموتريتش، في مقابلة مع القناة 12، إن "أسرع طريق لإعادة  الأسرى الصهاينة هو قطع الاتصالات فورا (في إشارة إلى محادثات التهدئة التي تتواصل بواساطة قطرية ومصرية ورعاية أميركية) وتعزيز الضغط العسكري على حماس".

وفي جلسة كابينيت الحرب التي انتهت مساء الأحد، قدم الوفد الصهيوني المفاوض الذي من المقرر أن يغادر للمشاركة في محادثات الدوحة، طلبا بتوسيع صلاحياته لإدارة المفاوضات. وتعليقا على الاجتماع، قال وزير الجيش، يوآف غالانت، إن الأجهزة الأمنية "ملتزمة باستغلال كل الإمكانيات والاستفادة منها، لإعادة الرهائن إلى أسرهم".

يأتي ذلك في ظل الاتهامات الموجهة لنتنياهو بأنه يعمل من أجل منع إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة ووقف إطلاق نار في قطاع غزة؛ وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى انتقادات وجهها أعضاء في كابينيت الحرب إلى نتنياهو بأنه "يماطل" بما يتعلق بصلاحيات الوفد المفاوض، وتأخير اجتماع كابينيت الحرب.

ودفع هذا التأخير غالانت، إلى إجراء مداولات منفصلة، أمس، بمشاركة ضباط كبار في الجيش ومسؤولين في الموساد والشاباك. وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو رفض، أمس، التحدث مع عضوي كابينيت الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، حول الاتصالات بشأن الصفقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع على محادثات الهدنة في قطر، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سينضم إلى الوفد الذي يشارك في المفاوضات مع وسطاء قطريين ومصريين وأميركيين. وقدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في الأسبوع الماضي يتضمن تبادل أسرى صهاينة وفلسطينيين. واعتبر نتنياهو أن الاقتراح يستند إلى "مطالب غير واقعية".

ونقلت هيئة البث العبرية ("كان 11") عن مصدر مطلع أن هناك إجماعا بين أعضاء الوفد الصهيوني المفاوض الذي يتشكل من ممثلين عن الموساد والجيش الصهيوني والشاباك "على الحصول على "صلاحيات موسعة"، لتسهيل عملية التفاوض غير المباشرة مع حركة حماس.

وأشارت "كان 11" إلى أن "أحد الخيارات التي يتم بحثها - وسيناقشها الكابينيت، هو إجراء مفاوضات مماثلة لتلك التي أجريت في صفقة شاليط"، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة مكثفة ومتزامنة مع وفدي التفاوض عن حماس وعن الحكومة الصهيونية عبر الانتقال بين غرف مختلفة في المبنى ذاته.

في المقابل، قال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة، إن فرص التوصل إلى اتفاق تبدو أفضل مع تقديم حماس مزيدا من التفاصيل بشأن تبادل الأسرى، وأضاف أن "لدى الوسطاء شعور إيجابي بشأن اقتراح حماس الجديد. البعض في إسرائيل شعروا أن الحركة حققت بعض التحسن عن موقفها السابق".واستطرد قائلا: "الأمر الآن في يد نتنياهو وحده ليقول ما إذا كان التوصل إلى اتفاق بات وشيكا".

 

أعلى