وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.
وناشد المكتب العالم والدول العربية والإسلامية التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية عن هذه المجزرة المروعة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن المجازر الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال تشكل تحولا جديدا في مسلسل الإبادة الجماعية.
ورجح القدرة أن ترتفع حصيلة شهداء مجزرة شارع الرشيد قرب دوار النابلسي بعد وصول عدد كبير من الحالات الحرجة إلى مجمع الشفاء.
وأضاف أن قوات الاحتلال ترتكب عمليات قتل ممنهجة بحق 700 ألف نسمة شمالي غزة بالاستهداف والتجويع معا.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية إلى الانعقاد العاجل واتخاذ ما يُلزم إسرائيل بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة.
كما دعت الحركة في بيان لها الدول العربية للخروج من مربع الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من جريمة إبادة.
وحثت حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على التظاهر بشكل واسع تنديدا بالمذبحة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم الخميس- أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 30 ألفا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما تستمر القوات الإسرائيلية بشن غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.