البيان/متابعات: اعترف حاخام في القدس المحتلة متهم باستعباد 30 امرأة في منزل يُطلق عليه "بيت الرعب" بذنبه في تهم أقل مقابل حكم مخفف يتضمن القيام باعمال لخدمة المجتمع وتعويض نقدي لضحاياه.
وكان أهارون راماتي قد اتُهم باستعباد النساء والاعتداء عليهن وعرقلة العدالة وغيرها، لكنه توصل إلى صفقة تنص على الإقرار بذنب احتجاز هؤلاء الأشخاص في ظروف أشبه بالعبودية، مقابل حكم مخفف لمدة تسعة أشهر فقط والقيام بأعمال لخدمة المجتمع وتعويض ضحاياه مبلغ 34 ألف دولار .
وتم التوصل إلى هذه الصفقة، بعد أن رفضت 11 امرأة الإدلاء بشهادتهن ضد راماتي بسبب تعرضهن لصدمة شديدة لدرجة أنه لم يكن بوسعهن مواجهته.
وكانت هذه القضية قد تصدرت عناوين الأخبار في الدولة العبرية بعد اعتقال راماتي عام 2020، حيث وصفت الشرطة الحاخام بأنه "زعيم طائفة" استخدم العنف والترهيب وحكايا اللعنة الأبدية لتلقين ضحاياه والسيطرة عليهن.