جاء ذلك في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة الذكرى 13 لثورة 17 فبراير.
وتحتفل ليبيا السبت، بذكرى الثورة التي أطاحت بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي في 17 فبراير/ شباط 2011.
واعتبر باتيلي في البيان أن "استمرار الوضع القائم يشكل تهديدا كبيرا لوحدة ليبيا".
وأضاف أنه "من الضروري أن يتحمل القادة الليبيون مسؤوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، كونها تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الليبي".
ودعا باتيلي الليبيين للالتقاء "على كلمة جامعة من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسيا، والاتفاق على طريقة للمضي قدما نحو بناء ليبيا قوية وموحدة".
كما جدد "التأكيد على التزام البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والعدالة وإقامة مؤسسات شرعية، وتبني حكم رشيد شامل للجميع".
ورأى المبعوث الأممي أن "هشاشة المؤسسات الوطنية والانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد".
والخميس، قال باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن: "يبدو أن الأطراف المؤسسية الرئيسية غير راغبة في حل المسائل الخلافية السياسية، لتمهيد الطريق أمام الانتخابات التي طال انتظارها في البلاد".