وقد وصل رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى باريس أمس السبت.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن رئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز وصل هو أيضا إلى العاصمة الفرنسية لبحث سبل تحريك المفاوضات بشأن الأسرى.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ وفدا برئاسة رئيسي جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والمسؤول في الجيش عن ملف الرهائن سيشارك في الاجتماع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين مساء أمس السبت أن المفاوضين يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن أكثر من 100 أسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو اتفاق يمكن إبرامه خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال المسؤولون للصحيفة إن المفاوضين وضعوا مسودة للاتفاق تجمع بين مقترحات حماس وإسرائيل التي قدمت في الأيام العشرة الأخيرة، وتجري حولها محادثات في باريس اليوم الأحد.
وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، يبدي المفاوضون تفاؤلا حذرا بأن التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أميركيين أصروا على عدم الكشف عن هوياتهم.
وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية -في وقت سابق- شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وهي 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتهدئة ما بين 10-14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي، وتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.