• - الموافق2025/07/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الهند تستهين بمشاعر المسلمين وتدشن

من المتوقع أن يدشّن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدا الاثنين معبدا لِما يسمونه "الإله رام ماندير"، في خطوة يخشى مراقبون من أنها ترفع من حالة التوتر الطائفي في الهند.

وبحسب مقال لصحفية "تايم" الأميركية فإن المعبد أقيم في موقع مسجد بابري في مدينة أيوديا شمال الهند، الذي يعود تاريخه إلى القرن الـــ16، وظل قائما لقرون عدة قبل أن يشمله التدمير على أيدي من وصفتهم الصحيفة بـ"غوغاء" من القوميين الهندوس المتطرفين في 1992.

وتضيف الصحيفة أن هذه الخطوة "هي أقصى ما يمكنه القيام به كونه زعيما قوميا هندوسيا، وأفضل الأوقات لجعل الهندي المسلم مواطنا من الدرجة الثانية".

وتضيف رنا  كاتبة المقال "يظل تدمير المسجد البابري جرحا مفتوحا"، وتقول "أن نُذكَّر دائما بالندبة، ثم نُخبَر الآن أن الأمة بأكملها تحتفل بهذا المعبد، الذي يُبنى فوق مسجد؛ فهذا يشبه صب الملح على جرح غائر أصلا".

ووفقا للمقال، فإن المراقبين يرون أن احتفال التدشين سيمثل بداية غير رسمية لحملة رئيس الوزراء مودي للفوز بولاية ثالثة على التوالي، في الانتخابات التي ستُجرى في الربيع. ولهذا السبب، آثر قادة حزب المؤتمر المعارض عدم حضور الحفل؛ إذ يرون أنه لا يعدو أن يكون "مشروعا سياسيا جرى تقديم موعده، لتحقيق مكاسب انتخابية".

ومن المتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف من المتدينين الهندوس إلى مدينة أيوديا، التي يطلق عليها الزعماء القوميين الهندوس اسم "الفاتيكان الهندوسي"، تشبيها بمقر الكنيسة الكاثوليكية المسيحية.

أعلى