وأضافت الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال "تفرض مزيدا من العقوبات الجماعية على المواطنين في الضفة، وتشل قدرتهم على الحركة والتنقل والحياة من خلال تقطيع أوصالها وتحويلها إلى كانتونات معزولة بعضها عن بعض".
كما تحدثت عن نشر مزيد من "حواجز الموت والبوابات الحديدية والأبراج العسكرية والإغلاقات"، بما يؤدي إلى زيادة عذاب ومعاناة الفلسطينيين وإجبارهم على المكوث ساعات طويلة على الحواجز، بمَن فيهم أسر بأكملها بنسائها وأطفالها وكبار السن والمرضى، وفقا لبيان الوزارة الفلسطينية.
ويتعرض الفلسطينيون أيضا "للممارسات الإذلالية غير الإنسانية" على الحواجز العسكرية، "في تكريس إسرائيلي متعمد لأبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري والضم التدريجي الاستعماري للضفة الغربية بقوة الاحتلال"، بحسب البيان.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى "اجتياح إسرائيلي كامل لمناطق الضفة الغربية وإعادة احتلالها، ومحاولة نسخ الدمار الذي ترتكبه إسرائيل في غزة على الضفة الغربية خاصة مخيماتها".
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد الخطير (في الضفة)"، محذرة من دفع "إسرائيل المتعمد بالأوضاع في الضفة الغربية نحو انفجار وشيك".
كما حذرت من "نتائج الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة"، وفقا للبيان